محيي عبدالرحمن في نهاية أكتوبر العام الماضي توجهت إلي قسم أول بنها وتم سداد الرسوم وبعد يومين طلب مني موظف التراخيص إحضار السلاح للمطابقة واستلام الترخيص الجديد، توجهت بالسلاح وانتظرت مع غيري ساعتين، كانت الأوراق مستوفاة وتنتظر توقيع الباشا، بعد ساعة أخري انتفض موظف التراخيص وقال اتبعوني بسرعة ونزلنا نجري وكان الباشا قطع نصف السلم فقدم له الموظف الأوراق وقال في استعطاف وكأنه يشحت علينا الناس دي يا اتعذبوا وانا طابقتها وفاضل توقيع سيادتك، ألقي الباشا الأوراق في وجهه وانصرف.. ما جعلني أكتب هذا الموضوع الآن ما حدث معي الأسبوع الماضي عندما تخطاني سائق سوزوكي بسرعة جنونية ولم يكن معه ركاب وبطريقة احترافية قطع الطريق أمامي إلا أنني ضغطت علي الفرامل ولم يحدث شيء فوجئت ببلطجي يقفز من سيارته ويقوم بالطرق بعنف علي مقدمتها ويقول اتلفت سيارتي وعليك إصلاحها نزلت اتفقد سيارته فوجدت فيها تجريحا قديما في منتصفها.. ظهر شرطي تطاير شعر مقدمة رأسه ويحمل جهازي لاسلكي وسألني الحكاية إيه.. ثم انتحي بالسائق البلطجي وعاد ليقول راضيه يا بيه بأي حاجة قلت له اتصل بالنجدة او غرفة عمليات القسم قال حاضر واختفي ليظهر سبعة بلطجية يهددون بتحطيم السيارة، لجأت إلي صديقي اللواء مجدي راشد المأمور السابق للقسم وخرج للمعاش وكنت أراه يفحص الشكاوي بنفسه ويعطي رقم محموله للطرف الضعيف ويقول تليفوني لا يغلق. شرحت له فقال سأكلم المأمور ثم قال أنا في الطريق إليك فقلت خجلا الموضوع انتهي وحكم البلطجية بمبلغ دفعته صاغرا مقهورا.. سألت عن رجال المرور فقالوا هم لا يغادرون شارع فريد ندا لأنه خط سير المدير ومدير الأمن.