أفراح القيامة 1- الفرحة الأولي هي الانتصار علي الموت إذ لم يعد له سلطان علي الإنسان. 2- هي التخلص من الجسد المادي ولبس الطبيعة الجديدة الروحانية التي تتجلي بها البشرية في القيامة وتتكلل بها. 3- هي الدخول إلي الملكوت في أورشليم السمائية في كورة الأحياء والتمتع بعشرة الملائكة والقديسين. 4- هي التمتع بما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر علي قلب بشر ما أعده الله لمحبي اسمه القدوس. 5- أما الفرحة الكبري التي لا يعاد لها فرح آخر فهي متعة اللقاء بالله والعشرة الدائمة معه هذا هو النعيم الأبدي الذي تقودنا إليه القيامة. بركات القيامة: 1- البركة الأولي التي نأخذها من القيامة هي انه لا مستحيل. 2- الفرح بالانتصار لأنه ما أجملها صورة أن تري السيد المسيح منتصرا علي الموت، لا شك أنه يستطيع علي أي شيء آخر بل هو أيضا يشبع روح النصرة علي الآخرين. 3- تعطي القيامة حياتنا علي الأرض معني آخر فلا تصير مقصورة لذاتها وإنما هي مجرد تمهيد لحياة أخري. أهمية القيامة: ان الموت من أجل الآخرين يقدم صورة للحب العجيب والقيامة تقدم صورة للقوة العجيبة هذا ما فعله السيد المسيح الذي أعطي مثالا عجيبا للبذل والقوة في فجر الأحد وقدم مثالا للاهتمام والرعاية في فترة الأربعين يوما إلي بعد القيامة. • وكيل عام البطريركية