براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 21 مايو 2024    محافظ جنوب سيناء يلتقى عددا من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأفريقية    بوريل يعلق على قرار «الجنائية الدولية» بشأن إسرائيل وحماس    مستشار الأمن القومي الأمريكي يطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى جميع أنحاء غزة    ترتيب الدوري المصري 2023-2024 قبل مباريات اليوم الثلاثاء    عباس أبو الحسن يتكفل بعلاج المصابتين في حادث الدهس بسيارته| خاص    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    مصرع طفل وإصابة شقيقه بحلوان.. والسبب «حلة شوربة» ساخنة    الثلاثاء 21 مايو.. توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية    شهداء وجرحى جراء غارة إسرائيلية على منزل لعائلة "أبو طير" شرق خان يونس    اليوم.. طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية يؤدون امتحان مادة الهندسة    خالد عبد الغفار: مركز جوستاف روسي الفرنسي سيقدم خدماته لغير القادرين    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    وزير الصحة: لا توجد دولة في العالم تستطيع مجاراة الزيادة السكانية ببناء المستشفيات    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    أمير هشام: الكاف تواصل مع البرتغالي خوان لإخراج إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات كثيفة شرقي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة    تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. ظاهرة جوية تسيطر على أغلب أنحاء البلاد.. عاجل    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    مندوب مصر بالأمم المتحدة: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: 700 مستشفى قطاع خاص تشارك في منظومة التأمين الصحي الحالي    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    هل يرحل زيزو عن الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية؟ حسين لبيب يجيب    «في حاجة مش صح».. يوسف الحسيني يعلق على تنبؤات ليلى عبداللطيف (فيديو)    وزير الصحة: العزوف عن مهنة الطب عالميا.. وهجرة الأطباء ليست في مصر فقط    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل    مصطفى أبوزيد: احتياطات مصر النقدية وصلت إلى أكثر 45 مليار دولار فى 2018    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    مبدعات تحت القصف.. مهرجان إيزيس: إلقاء الضوء حول تأثير الحروب على النساء من خلال الفن    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    "رياضة النواب" تطالب بحل إشكالية عدم إشهار22 نادي شعبي بالإسكندرية    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    رفع لافتة كامل العدد.. الأوبرا تحتفي وتكرم الموسيقار عمار الشريعي (تفاصيل)    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    الدوري الإيطالي.. حفل أهداف في تعادل بولونيا ويوفنتوس    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    إجازة كبيرة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    على باب الوزير    كأس أمم إفريقيا للساق الواحدة.. منتخب مصر يكتسح بوروندي «10-2»    سعر الدولار والريال السعودي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    وزير العدل: رحيل فتحي سرور خسارة فادحة لمصر (فيديو وصور)    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنوار القيامة
نشر في الجمهورية يوم 08 - 04 - 2018


قوم.. يا مصري
نحتفل اليوم بعيد القيامة المجيد. في أجواء من الفرح والابتهاج والسرور والأمل.. بعد أسبوع من الآلام والأوجاع. خضع خلاله السيد المسيح له المجد للتحقيقات وواجه اتهامات اليهود وظلم الرومان.. اسلم ذاته للجلد والتعذيب بكرابيج تنتهي بتفريعات ثلاثية مذيلة بخطاطيف من الرصاص.
وبعد أن تعري ولبس أكليل الشوك علي جبهته الكريمة. وطعن بالحربة.. رفع علي الصليب.. صليب العار.. ودفن في القبر ثلاثة أيام.. ثم قام منتصرا علي الموت. مستهينا بكل مامات.
اليوم.. ونحن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة التي منحتنا صك الأبدية ومفتاح الخلاص.. نتطلع إلي قيامة حقيقية. لنغلب - كما ورد في سفر الرؤيا - الموت الأول. وهو موت الخطيئة.
في القيامة الأخيرة. تحدث معجزة كبري حين تلتقي الروح مرة أخري مع الجسد ليغطي كل واحد "حساب وكالته".
و"حساب الوكالة".. يتضمن قدر ما ذرف الإنسان من دموع توبة وجهاد روحي في المناسك والنسكيات.. ويشترك فيها الجسد مع الروح.. والله. كما يطلب من كل إنسان جهادا روحيا. يطلب منه أيضا أن يعمر في الأرض. ويشارك بايجابية في بناء مجتمعه. بكل ما أوتي من قوة.
والعمل - في المسيحية - من المقدسات.. والأمانة في آدائه. وصية سماوية. فيقول الكتاب "كن أمينا إلي المنتهي".. أمينا في مذاكراتك.. في عملك.. في وسيلة مواصلاتك.. في رسالتك تجاه بيتك وأولادك.. تجاه وطنك ومجتمعك.. وتجاه كل من تتعامل معه.. و"المدينة الفاضلة" ليست مستحيلة.. ابدأ بنفسك أولا. وسنصل جميعا إليها.. قيادة أمينة ووطنية - لا شك في ذلك - وشعب عاشق لتراب بلده. يزداد وعيه يوما بعد يوم.. يتسم بصفات مقدسة ومباركة من السماء: التسامح.. المحبة.. الإخلاص.. النقاء.. حب الخير.. وحب الغير.. وحب الخير للغير.. قبول الآخر.. انكار الذات والذوبان داخل مجتمع متماسك وقوي. يلفظ الخائن والموتور والمغيب. حتي يعود إلي رشده وينضم إلي كتيبة التنمية التي تبني وترفع وتصون. في منظومة رائعة. تتلون وتتجمل بعلم مصر الغالية.
"المحرر"
صلّوا لمصر.. أمام القبر
بقلم: شريف نبيه
[email protected]
القبر.. كلمة مخيفة. تنعبث منه رائحة الموت.. ظلام.. نتانة... وحدة.. وحشة.. في انتظار ساعة حساب مهيبة.
أمام أحد القبور وقفت اتأمل واتذكر هنا يرقد أبي.. وهنا أمي.. وهنا جدي.. وهنا جدتي.. وخالي.. وخالتي.. وزوج اختي.
الحقيقة المؤكدة انني سألحق بهم في يوم من الأيام واسكن معهم في دار الحق.
وسط هذه المشاعر الموحشة. تذكرت قبر السيد المسيح - رجاءنا - الذي ينبعث منه نور الحياة الذي يضيء لكل إنسان آت إلي العالم.
تذكرت كيف هو نور عجيب. يتجدد كل عام.. نور مبهج.. ونار لا تحرق.. شيء عجيب حقا.. خارق للطبيعة. مثل كل لحظة في حياة رب المجد المتجسد.. معجزة متجددة. لا تقبل التشكيك أو التأويل.
نور يظهر.. يشفي.. يسند.. يقوّي.. يفتح العيون والعقول والقلب.
نور يظهر في عز الظهر. ليتحدي نور الشمس وذلك امعانا في الإعجاز.
ينبثق النور يوم السبت. أي قبل القيامة بيوم. ولم ينبثق يوم أحد القيامة لماذا؟
الراهب غبريال الأورشليمي - أحد أعضاء رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس - يفسر التوقيت الخاص بهذه الظاهرة بأنه يتزامن مع لحظة نزول السيد المسيح إلي الجحيم. ليخلص آدم وبنيه وكل الذين ماتوا علي رجاء قدوم "الابن" وتخليصهم من الخطيئة العتيقة.
يسجل التاريخ - وكما جاء في الكتاب المقدس - ان انبعاث النور بدأ مع قيامة السيد المسيح من الأموات عندما شاهد التلاميذ ملاكين.. وكان "القبر ممتلئا نورا".. بينما "الظلام باق".
ويشهد القديس غريغوريوس المنير "257- 331م" ان القبر أضاء بنور غير عادي.. وكذلك القديس ثيوذوروس الساباوي سنة 836م أيضا يشهد بأن قنديل القبر المقدس أضاء بنور سماوي. علي حد قوله.
والشهادة الثالثة للفيلسوف العربي "الجاحظ" سنة 848م الذي كتب: ان رهبان كنيسة القيامة في أورشيلم يؤكدون ان قناديل الزيت تضاء بدون نار في أحد احتفالاتهم.
وإذا كان هذا النور هو "ينبوع القيامة" فإن العالم الأثري فريدريك هيبرت الذي شارك - العام الماضي - في رفع الحجر الحامي للحجر الأصلي الذي سجي عليه الجسد الأقدس. يقول: عندما انكشف الحجر شعرت بجسدي يرتجف.. انه القبر الوحيد في هذا الكون الذي يتميز بأنه "قبر حّي".
وما أحوجنا في هذه الأيام إلا إلي الصلاة أمام القبر المضيء الفارغ من أجل بلادنا الحبيبة التي تشق طريقها نحو التنمية والبناء والنهضة. خاصة بعد ان اختار الشعب رئيسه للمرة الثانية.. ليستكمل معه مسيرة الحب والخير والنماء.
هذه الدنيا
قيامة بطعم النصر والفرح
سامح محروس
[email protected]
تحتفل مصر بعيد القيامة المجيد هذا العام وسط طموحات جديدة وآمال لا يساورها أدني تردد في وجود عزيمة حقيقية ورغبة مؤكدة لبناء دولة مدنية عصرية حديثة تليق بطموحات شعب أبهر العالم ومازال يبهره بإرادته الحرة القوية التي انهارت عليها كل ما خططوه في العواصم الغربية من مؤامرات دنيئة لإعادة تقسيم المنطقة ورسم حدودها..
نعم .. لقد وقف المصريون.. المصريون وحدهم في وجه هذه المخططات التي تعددت مسمياتها. ما بين الشرق الأوسط الجديد. والشرق الأوسط الكبير.. وغيرها.. وقدموا للعالم بأسره درساً سيتوقف أمامه التاريخ طويلاً في الارتباط بتراب هذا الوطن.
والمؤكد أن الحديث عن الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. وسط هذه الأجواء.. يتجاوز تماماً أي معان دينية تخص هذه المناسبة الجليلة. لأن فلسفة القيامة وما تحمله من دروس تمتد إلي مجموعة من الحقائق والثوابت التي يجب أن نتوقف أمامها طويلاً وتحمل مجموعة من الرسائل التي ما أكثر احتياجنا لكي نقرأها جيداً..
* وأول هذه الرسائل هي رسالة النصر. فبالقيامة حققت البشرية نصراً علي فكرة "الموت" التي تعني بمفهومها المادي المباشر نهاية الوجود. لقد فقد الموت هيبته. وأصبح في مفهوم كل المؤمنين هو مجرد انتقال من حياة إلي حياة أخري أكثر خلوداً وراحة وسعادة..
نعم.. كان الموت معاناة.. كان مرعباً.. مؤلماً.. ولكنه بعد القيامة فقد هيبته. وانكسرت شوكته. ولم يعد مخيفاً لدي كل مؤمن بأن حياة أسعد وأفضل تنتظره..
وهكذا يجب أن ننظر إلي المعاناة.. في هذه الدنيا.. إنها مجرد أمر زائل .. عارض.. مؤقت .. كالحياة نفسها التي هي مؤقتة.. حيث ينتظر المؤمنون والصابرون والمكافحون مجدًا حقيقياً أكثر دواماً. بعد أن قهروا الصعاب. وعبروا التحديات. ودفعوا الثمن راضين طائعين مختارين.
* وثاني الرسائل التي نستخصلها من درس القيامة.. هي رسالة الفرح.. والفرح شعور طبيعي وتلقائي يتحقق بعد أن ينتصر الإنسان علي أتعابه ومشاكله والتحديات التي تواجهه.. قد يتأخر الفرح قليلاً. وقد يطول انتظاره. ولكنه حتما سيأتي يوم لكل مثابر من أجل هدفه. وصابر علي الظلم والأذي محتسباً هذا ضريبة طبيعية يدفعها لمبادئه وقيمه وايمانه بالحق والعدل ورفض الظلم.
من حق مصر.. وهي تحتفل بعيد القيامة المجيد.. أن تفخر بنصرها علي ما أرادوه بها وخططوه لها.. ومن حق المصريين وقد نجحوا في الحفاظ علي وطنهم أن يفرحوا بما حققوه من انتصار..
نعم.. الطريق طويل وشاق ومؤلم.. ولكن يكفي أن بوصلتنا سليمة. وهدفنا واضح ونراه واضحاً ونعرفه جيداً.. والأهم أن إرادتنا ثابتة وعزمنا لا يلين.
افراح .. روحية ووطنية
بقلم: هاني عزيز
أمين عام جمعية محبي مصر السلام
بداية أود أن أتقدم بالتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد. والذي يأتي في فترة أراها من أجمل الفترات التي تمر بمصرنا الحبيبة وأكثرها تأكيدًا علي مفهوم المواطنة بين أبناء الشعب الواحد. فاليوم ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد إنما نحتفل جميعًا بالعديد من الأعياد الدينية والوطنية والتي تؤكد مدي تماسكنا ووحدتنا.
أعزائي القراء.. لمفهوم القيامة العديد من المفاهيم ومن أهمها إنها النصرة علي الموت والقدرة علي التغلب علي أصعب المقدرات والصعاب. ولذا فهي دعوة لنا جميعًا بالقدرة علي التغلب علي الصعاب بل والمستحيلات.
لقد مرت بمصرنا العديد من الأحداث التي فسرها الكثريون وخصوصا المتربصين بهذا الوطن إنها موت مصر وفنائها.. ولكن يأتي مفهوم القيامة والنصرة لشعب آبي أن يموت وطنه واستطاع بوحدته التغلب علي هذا الموت وحوله إلي نصرة وانتصار.
أعزائي القراء.. إننا ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد. وقد سبقه بأيام احتفالنا باجتياز أحد الاستحقاقات الهامة في تاريخنا الحديث وهو الانتخابات الرئاسية والتي أظهرت للعالم بأكمله أحد مفاهيم القيامة والنصرة من بلد كاد أن يقع تحت وطأة الإرهاب والتقسيم إلي وطن يقف فيه الملايين أمام اللجان الانتخابية ليسطر صفحة جديدة من الانتصارات.
القراء الأعزاء.. في هذه الأيام المباركة أود أن أتقدم لجميع المصريين بالداخل والخارج بتهنئتي القلبية بمناسبة عيد القيامة المجيد وبالشكر أيضا علي ما قاموا به خلال الأيام القليلة الماضية من وقوف بجانب وطنهم جعل العيد لهذا العام مذاقا مختلفاً.
يكمل انتصارنا
بقلم: دكتور جميل جورجي
القيامة هي جوهر وقلب الإيمان المسيحي وهي الإيمان بقيامة يسوع المسيح من الموت بعد صلبه في اليوم الثالث.. يخبرنا الرسول بولس عن هذه الحقيقة قائلا: "فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم" كورنثوس الأولي 15- 13- 14
والقيام لا تعني فقط استعادة الحياة بعد الموت كإحدي الحقائق في الإيمان والمعتقد المسيحي وذلك ما أكدته قيامة المسيح حيث يقول الرسول بولس "لأنه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدين بيسوع سيحضرهم الله أيضا معه" تسالونيكي الأولي 4: 14.. لقد كانت قيامة المسيح بعد الصلب هي تأكيد ودليل علي ذلك لأنه ان كان رجاؤنا في المسيح فقط في هذه الحياة فإننا أشقي جميع الناس. "ولكن الآن المسيح قد قام من الأموات" وصار بكورة الراقدين" كورنثوس الأولي 15: 20.. ومع ذلك فإن القيادة تعني النهوض من الكبوات وطلب حياة البر التي فيها نحيا منتصرين حيث نستيقظ من نوم الخطية كما يحدثنا الكتاب المقدس "استيقظ زيها النائم وقم من الأموات" أفسس 5: 14.. لذلك هناك قيادة لنا ونحن في حيرة هذه الحياة لكي ما نقوم من الموت الأدبي الذي هو موت الخطية والانفصال عن الله وذلك هو مغزي القيامة وهي أن نستعيد الشركة مع الله.. ذلك الموت يخبرنا عنه الرسول بولس قائلا: "ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح وأقامنا معه وأجلسانا في السماويات في المسيح يسوع" أفسس 2: 5- 7 هذه هي روح القيامة التي لابد وان نستلهمها لكي ما نحيا ونعيش كما يحق لإنجيل المسيح وتكون لنا حياة النصرة بل لكي ما يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.
مبارك.. شعبي مصر
بقلم: ميشيل غربال
القيامة.. قيامة أجساد. وعودتها لأرواحها التي لا تموت.
معجزة بكل المقاييس. عندما تتجمع ذرات الجسد المتحللة. والمتفرقة. والمتبددة. لتعود من جديد جسدا كاملا في عز الشباب. بلا إعاقة أو مرض. ليلتحم من جديد بالروح "الحية" للوقوف في ذلك اليوم الرهيب أمام الديان العادل..
الجسد يقف مع الروح لينال كرامة أو العذاب. لأنه شريك لها في كل ما ارتكبته من ذنوب أو عمل الخير واحتمال الغير. وحب الخير للغير.
المعجزة تتعاظم عندما يقيم الخالق - بدون استحالة - ملايين البشر بأمر منه - جل شأنه - فالانسان "البشر" جسد وروح.. ولابد لكليهما أن يجتمعا من جديد لينالا حسابهما. بالمجازاة أو بالعقوبة.
سيحاسبنا الله سبحانه وتعالي علي أعمالنا. ومشاركتنا في تعمير الارض وبناء الوطن. واخلاصنا لترابه المقدس. الذي باركه السيد المسيح - الهارب من هيرودس - مع امه العذراء وخطيبها يوسف النجار.. وصدق اشعياء النبي عندما ذكر وعد الرب قائلا: "مبارك شعبي مصر".
حب وإخاء.. خلود وبقاء
بقلم: القس يوحنا نجيب جرجس
عيد القيامة المجيد هو أكبر وامجد أعيادنا واعظمها أهمية وهو العيد الأشهر وهو فخرهم وعزهم وفرحهم وبهاؤهم وعزاؤهم في الحزن وترنيمتهم في الضيق والشدة.. لذلك لنا في هذا اليوم أضواء منيرة وهامة لحياتنا منها تطهير ضد الفساد وحب وإخاء وخلود وبقاء.
أولا: تطهير ضد الفساد: ان المسيح الذي نحتفل اليوم بقيامته المجيدة كان أول ثائر علي الشر والفساد.. فحين دخل أورشليم وشاهد مفاسدها.. وبعد ان رثاها مرثاته الخالدة "هوذات بيتكم يترك لكم خربا".. صنع سوطا وقلب موائد الصيارفة.. الذين دنسوا هيكله.
ثانيا: حب واخاء لماذا تتطاحن الشعوب.. ولماذا تتقاتل الأمم.. اذكروا يا احبائي في هذا اليوم العظيم وانه ما قام المسيح من الموت إلا ليقيمكم معه من جحيم الموت.. ويخرجكم إلي نعيم الحياة والحرية.. وفي آلامه وفوق الصليب وزع المسيح تركته قبل أن يموت.. ثيابه: أخذها العسكر.. أمه: تولاها يوحنا الحبيب.. وجسده: تسلمه يوسف ونيقوديموس وروحه استودعها.
السلام والمحبة الاخوية دليل اني عايش القيامة.. بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضهم نحو بعض.
ثالثا: خلود وبقاء الإنسان يشبه الله في الخلود وعدم الفناء كل شيء فان سواء كان جمادا أو نباتا أو حيوانا.. ولكن الإنسان وحده من بين الكائنات الأرضين الذي يخلد ولا يموت فهو خالد بروحه.. كما قال القدس اسطفانوس أول شهداء المسحيين لحظة استشهادة: "أيها الرب يسوع أقبل روحي "1ع 7: 29" وكما قال الوحد الالهي: أما نفوس الصديقين فهي بيد الله ولم يمسها العذاب.
دعوة للحب والرحمة
القس اثناسيوس رزق
يسرني أن أهني الجميع بعيد القيامة المجيد.. وهذا العيد هو أعظم الاعياد المسيحية ومجدها وهذه القيامة هي التي جعلت العالم أجمع يتأثر به وقد تجلت القيامة عندما صارت موضوعا للكرازة بين كافة الشعوب وتحطمت أمامها الامبراطورية الرومانية بعد ان ظلت تقاوم لاكثر من اربعة قرون وزاد عدد من يؤمنون بالاله الواحد القدوس.
هكذا يقول المتنيح مثلث الرحمات قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث
ان القيامة : هي انتقال الانسان من الباطل الي عالم الحق ومن عالم الفناء إلي عالم البقاء ومن عالم كل ما فيه يبطل بعد حين الي عالم باق ليس فيه بطلان عالم ما فيه حق وثابت وانتهت منه الخطية واصبح كل ما فيه برا وفيه ايضا ينتقل الانسان من عشرة الي عشرة انقي وأبقي وأصفي.
ان شخصية السيد المسيح له المجد من بيت لحم حتي الجلجثة هي بلا لوم تؤكد انه عاش حياة القداسة وفوق مستوي الخطية طول فترة تجسده علي الارض. وقد أكد في تعاليمه لنا ان نحب بعضنا البعض وأوصي بمحبة الاخرين "أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلي من يبغضونكم وصلوا من أجل الذين يسيئون اليكم" ومن لايعرف المحبة لايعرف الله.. لان الله محبة.
لنعلم أيها الأحباء ان قيامة المسيح من الأموات هي جوهر إيماننا ورجاءنا.. وهكذا حينما نراه بإيماننا قائما من الأموات. فإننا نشعر بحضوره معنا.. إن حضوره قوة لاتوصف وهو حاضر معنا في كل مكان وزمان.. وعندما تنظر اليه تتبدد الضيقات وتزول المخاوف وتجف الدموع وتسد جميع احتياجاتنا ويشبع كل جوع في نفوسنا.
ان القيامة تجعلنا متطلعين الي بهجة الله مع الامال العظيمة والافاق المجددة في التفوق في اعمال الرحمة والخير والعطاء حتي نشعر بالمذاق الاجمل والافضل للحياة الحقيقية مع التحرر من كل اعمال العنف والكراهية والحقد في نفوسنا مع الاحتفاظ الدائم بسلامنا الداخلي مع التركيز علي العمل والانتاج من أجل رفعة شأن بلادنا العزيزة مصر بين كافة شعوب العالم.
عبور وإيجابية
بقلم: أرمنيوس المنياوي
عيد القيامة يمثل فرحة مختلفة. ليس لأنه فقط عيد. ولكن المعاني السامية التي تحمله كلمة القيامة. فالقيامة تعني العبور.. العبور من الظلمة إلي النور.. العبور من عالم الأشرار إلي عالم الأبرار.. العبور من العتق والعبودية إلي الجديد والحرية عندما أترك ما يعطلني في حياة السمو والارتفاع فهذه هي القيامة بالنسبة.. عندما اتجاوز عن اخطاء الآخرين في حقي إلي السماحة فهذه تعني القيامة.. القيامة هي أن تقبل الآخر كما هو وليس كم تتمناه أنت أو أنا.
للقيامة معاني كثيرة تبعث علي السمو والرقي والتقدم.. القيامة من الأموات تعني الفضيلة ونفض تراب الأموات وارتداء ثوب القيامة الجديد.. فالمسيح عندما طلب ومات وقام أنما يحررنا من كل ما يدفعنا للأمام.. أزال من عيوننا غشاوة الحقارة والازدراء للآخرين ومنحنا نعمة البصر التي تطوق كل ما تقع عليه أعيننا بالمحبة والسلام.
القيامة تعني ان يكون لك دور وطني تجاه بلدك بأن نتخلي عن السلبية ونقدم ما تحتاجه مصر منا في عهد رئيس أبقي علي مصر بأن تكون قائمة من الاستبداد الديني والفاشية الدينية إلي مصر الدولة الحديثة التي ترتقي إلي مصاف الأمم. هذا ما تعكسه لنا احتفالات عيد القيامة تجاه مصرنا في عهد رئيسنا الزعيم عبدالفتاح السيسي
عودة الأمل
بقلم : القمص - سرجيوس سرجيوس
وكيل عام البطريكية
أفراح القيامة
1- الفرحة الأولي هي الانتصار علي الموت اذا لم يعد له سلطان علي الأنسان.
2- هي التخلص من الجسد المادي ولبس الطبيعة الجديدة الروحانية التي تتجلي بيها البشرية في القيامة وتتكلل بها.
3- هي الدخول الي الملكوت في أورشليم السمائية في كورة الأحياء والتمتع بعشرة الملائكة والقديسين.
4- هي التمتع بما لم تره عين ولم تسمع به اذن ولم يخطر علي قلب بر ما أعده الله لمحبي اسمه القدوس.
5- أما الفرحة الكبري التي لايعاد لها فرح آخر فهي متعة اللقاء بالله والعشرة الدائمة معه هذا هو النعيم الأبدي الذي تقودنا اليه القيامة.
بركات القيامة:
1- البركة الأولي التي نأخذها من القيامة هي انه لامستحيل فالناس يبذلون جهودهم في كل مجال ولكنهم ان وقفوا أمام الموت يكفون تماما عن العمل والجهد اذا لافائدة ولكن المسيح في قيامته من الموت وفي اقامته لآخرين مثل : لعازر وأبن أرملة نايين وأبنة يايرس انما قد حطم هيبة الموت وأرانا انه لامستحيل وان الله قادر علي كل شئ وان كل شئ مستطاع للمؤمن "مر 9 :23" وان القيامة تعطي للناس فضيلة الرجاء.
2- الفرح بالانتصار لأنه ما أجملها صورة ان تري السيد المسيح منتصرا علي الموت لاشك انه يستطيع علي أي شئ آخر بل هو أيضاً يشبع روح النصرة علي الآخرين.
3- تعطي القيامة حياتنا علي الأرض معني آخر فلا تصير مقصورة لذاتها وانما هي مجرد تمهيد لحياة أخري ولذا كانت القيامة هي الدافع الأكبر للحياة بالروح وبالقيامة أصبح الانسان هدف وهدف كبير وصارت الأبدية هي هدف الحياة وتصاغر العالم كله امام الهدف الروحي الذي للانسان تحول هدف الانسان اذن الي خلاص نفسه وفي سبيل ذلك يكافح ذاته من الداخل ويكافح كل الصعاب التي تأتيه من الخارج مثبتاً رجاؤه في الأبدية السعيدة شاعراً انه يعيش غريباً علي الأرض نزيلا مثل جميع أبائه مركز أماله في السماء.
* أن قيامة الرب كانت لها أهمية أخري غير أنه أعطانا بموته رجاء في القيامة من الأموات هذه الأهمية هي تثبيت الايمان الذي كان يبدو انه ضاع وانتهي بصلب المسيح.
كان كل شئ مظلماً وكئيباً وباعثاً علي اليأس ثم قام المسيح ليغير دفة الأحداث ويعيد الأمل الي النفوس ويرجع الايمان الي القلوب.
وكان أول عمل عمله بعد قيامته هو انه ذهب ليفتقد أولئك الذين تركوه وأنكروه نظراً الي ذلك البناء المهدم وبطول أناة عجيبة جميع حجارته المبعثرة ليبني من جديد بنفس الحجارة.
* أن الموت من أجل الأخرين يقدم صورة للحب العجيب والقيامة تقدم صورة للقوة العجيبة هذا ما فعلة السيد المسيح الذي أعطي مثالاً عجيباً للبذل والقوة في فجر الأحد وقدم مثالاً للأهتمام والرعاية في فترة الأربعين يوما الي بعد القيامة.
اكتنزوا "الصالحات"
بقلم: الأنبا سارافيم
أسقف الاسماعيلية
* نحن نؤمن بالقيامة العامة في اليوم الاخير - قيامة الجسد من الموت وهذه عقيدة واضحة في الكتاب المقدس "راجع 1 كو 15" وفي قانون الإيمان نقول: "ننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي":
وكان اليهود عامة يؤمنون بالقيامة غير ان الصدوقيين لم يكونوا يؤمنون بالقيامة في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة.. "مت 22:23" ولقد شرح لهم السيد المسيح هذا الأمر.
وفي الكتاب المقدس آيات كثيرة جدا عن هذه العقيدة الهامة. لعل أوضحها ما جاء في "1كو 15" الذي يتحدث عن هذا الموضوع باستفاضة.
سؤال : كيف تقوم الأجساد؟
الاجابة : قيامة الأجساد في اليوم الأخير تعد من أكبر المعجزات الإلهية. وهي تثبت قدرة الله غير المحدودة والتي لايستطيع العقل البشري ان يدركها.
أولا : القيامة هي قيامة للأجساد فقط وليس للأرواح لان الأرواح لاتموت. وهذه الحقيقة تنطبق علي جميع الناس. الأبرار والأشرار معا.
يرجع التراب الي الأرض كما كان. وترجع الروح إلي الله الذي أعطاها "جا 12:7"
"لاتخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لايقدرون أن يقتلوها" "مت10:28"
مع ملاحظة ان أجساد الحيوانات ليست لها قيامة لأن أنفسها غير خالدة.
ثانيا : الأجساد تقوم كلها في وقت واحد حدده الله وهو وحده يعرفه بالتدقيق
"تحيا أمواتك. تقوم الجثث" "إش 26:19"
"في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير. فإنه سيبوق فيقام الأموات" "1 كو 15:52".
ولقد شهد السيد المسيح لذلك: "فأنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.
فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلي قيامة الحياة والذين فعلوا السيئات إلي قيامة الدينونة "يو5:28".
ثالثا : تتحد كل روح بجسدها في الموت رجعت الروح الي الله الذي اعطاها "جا 12:7" وفي القيامة يأمر الله الأرواح أن تتحد مرة أخري بأجسادها. كل روح بالجسد الذي كانت متحدة به أثناء حياتها علي الأرض. بعدما يكون هذا الجسد قد اكتسب صفات جديدة تناسب خلوده الأبدي "في النعيم الابدي أو في جهنم النار الأبدية".
رابعا : الله يعطي أجسادنا في القيامة عند اتحادها بأرواحنا سمات جديدة أو صفات جديدة لم تكن تتحلي بها علي الأرض فما هي هذه السمات الجديدة؟
* سمات جسد القيامة : "1كو15"
لك القوة
بقلم : الأنبا بسنتي
أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو
قام المسيح له المجد بقوة عجيبة. سكبت بركتها في البشرية ومنحتها عطايا روحية ما كان ان نحصل عليها لولا انه مات وقام واقامنا معه.
* سحقت الموت :
فمع ان الخطية نتج عنها حكم الموت وهكذا وضع للناس أن يموتوا مرة وبعد ذلك الدينونة.
" عب 9:37" والموت هنا هو الموت الجسدي وهو غير الموت الروحي أي الانفصال عن الله. اذ تهين الخطية الانسان فيسقط فريسة للشيطان وحتي جسده يموت بالأمراض والكوارث والشيخوخة كما يختلف أيضا عن الموت الابدي العقاب النهائي للخطية "تأتي ساعة حين يسمع جميع من في القبور صوته فيمضي الذين فعلوا الصالحات الي قيامة الحياة والذين فعلوا السيئات الي قيامه الدينوية" "يو3:29".
هنا الموت الرباعي انهزم وسحق تماما بقيامة المسيح اذ "أقامنا معه وأجلسنا معه في السموات" "أف 2:6" فهو الذي قال "من آمن بي ولو مات فسيحيا" "يو11:25" "اني أنا حي. فأنتم ستحيون" "يو 14:19".
* هزمت الشيطان :
اذ قال الرب قبل صلبه "رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء ""لو10:18" كما قال ايضا "رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شئ" "يو 14:3" "الان يطرح رئيس هذا العالم خارجا" "يو 12:31"
وهكذا لم يعد للشيطان الساقط سلطان علي البشر مالم يعطوه هم هذه الفرصة. بل ان الرب طلب منا أن نقاوم إبليس.. قاموا إبليس فيهرب منكم.
"يع 4:7" ووعدنا قائلا إله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعا "رومية 16:20".
* أبطلت الخطية :
فالقيامة المجيدة كانت وسيلة خلاص الانسان لأن الرب يسوع "مات لأجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا" "رو 4:25".
لانه بفدائه العجيب :
1- مات عوضا عنا فرفع العقوبة عن كاهلنا.
2- جدد طبيعتنا بروحه القدوس. فصرنا أبناء الله.. "أما شوكة الموت فهي الخطية وقوة الخطية هي الناموس" "اكو 15:56"
* فتحت لنا الفردوس:
لأن السيد المسيح حينما مات علي الصليب نزلت نفسه الانسانية المتحدة بلا هوته الي الجحيم ليطلق أسر المسبيين هناك. الذين كانوا في انتظار فدائه المجيد. لهذا يقول الرسول بولس ان المسيح له المجد نزل أولا الي اقسام الارض السفلي ثم صعد الي العلاء وسبي سببا واعطي الناس عطايا "أف 8:9" كما يقول معلمنا بطرس "ذهب فكرز للأرواح التي في السجن" "ابط 3:9".
* اعطنا الجسد النوراني :
لأن الرب سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجده "في3:2" فهذا الجسد الكثيف الذي نلبسه الان هو من التراب ولكنه سيلبس صورة سمائية حينما يتغير ويتمجد ويصير روحانيا نورانيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.