بدأت بوادر وأرهاصات المعركة الانتخابية لمجلس الشعب بمحافظة المنيا مبكرا وكثف بعض رموز الحركات السياسية والتيارات الدينية من تواجدهم وسط المواطنين و تم تنظيم العديد من المؤتمرات الشعبية والندوات الفكرية التى شهد بعضها تصادم مبكر بين بعض التيارات السياسية و بقايا الحزب الوطني الذين يحاولون العودة للحياة السياسية من جديد . وكان ماحدث فى مؤتمر ائتلاف ثورة 25 يناير بنادي المنيا الرياضي خير شاهد على ذلك الصدام بعد حدوث مشادة كلامية بين عمرو حمزاوى عضو اتحاد ائتلاف الثورة وجورج إسحاق منسق حركة كفاية - أعضاء المنصة في المؤتمر - وبعض من اعضاء الحزب الوطنى بالمنيا والذين كانوا ضمن مقدمة الحضور بسبب توجيه انتقادات لاذعة لأعضاء الحزب الوطني والمطالبة بإبعادهم عن الحياة السياسية الأمر الذي أثار أعضاء الوطني وحاولوا الدفاع عن أنفسهم فقام الحضور بترديد هتافات تطالب بطرد رموز الحزب الوطنى من المؤتمر ووصفوهم بالمندسين على الثورة. وقد بدا بعض من انصار المرشحين بالدعاية المبكرة لهم الامر الذى ادى الى اقتناع الشارع المنياوى بترشيح تلك الاسماء للانتخابات البرلمانية القادمة وقام بعض المواطنين بتبنى تأييد كامل لاسماء بعض المرشحين ذو الاسماء الرنانه فى الشارع السياسى الامر الذى يعد بمعركة انتخابية قوية تكون ملي السمع والابصار ، حيث يتوقع حدوث منافسه شرسة بين الدكتور سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والنائب السابق على مقعد بندر المنيا وابو العلا ماضى رئيس موسسى حزب الوسط وابن بندر المنيا والذى بدء فى الظهور داخل المحافظة فى اكثر من مناسبة ويمتاز بشعبية كبيرة وسط شباب المنيا الذين بدأوا فى تبنى ترشيحة لعضوية البرلمان عن الدائرة وفى حالة حدوث تلك المواجهة ستكون أقوي مواجهة حقيقة بين الاخوان والوسط كما تضم قائمة الترشيحات مايكل منير زعيم أقباط المهجر وأبن مركز أبو قرقاص وسط تأييد قبطي كامل لمنير ووصفه بأنهم زعيم لثورة الأقباط ضد النظام السابق وبدا بعض الشباب في الترويج لمنير من خلال توزيع بعض المنشورات التي تحمل تاريخه خاصة داخل الكنائس أو الترويج لفكره عبر مواقع التواصل الالكتروني . و يتردد حاليا اسم الناشط السياسي عمرو حمزاوى عضو ائتلاف الثورة فى دائرة مركز ملوى مسقط راسه الا ان حملة ترشيحة لم تتخذ اية خطوات فعلية خاصة بعد قيام بعض من انصارالحزب الوطنى والنواب السابقين بتدارك الامر مبكرا وبداو فى اتهام حمزاوى بانه ليس من اهل الدائرة وانه لم يزور المركز منذ اكثر من ثلاثين عام .وحتى الان لم تتضح خريطة الترشيحات للانتخابات البرلمانية الا ان حملة الترشيحات بدات من المواطنين وانصار تلك الاسماء الذين يؤكدون ان مايفعلونه بعلم من المرشحين وان تلك الدعوات تمثل استطلاع راى لمعرفة مدى تقبل المواطنين لترشيحهم من عدمه.