بعد توقف دام ما يقرب من أسبوعين استعادت السيدة سوزان مبارك نشاطها بأسبوع مكدس بالأعمال، فقد بدأت أعمالها بالإسكندرية، حيث افتتحت قصر المجوهرات الملكية الذى تبلغ مساحته ما يقرب من 4185 مترا مربعا ووصلت تكلفة ترميمه إلى 50 مليون جنيه. كما شهدت سوزان مبارك - رئيس أمناء مكتبة الإسكندرية - الاحتفال الذى أقامته المكتبة بمناسبة تسلمها لأكبر مجموعة كتب تم إهداؤها لمكتبة فى العالم، حيث وصل إجمالى الكتب المهداة من المكتبة الوطنية الفرنسية إلى نصف مليون كتاب فى شتى الموضوعات. وتم وضع هذه الكتب فى جناح خاص لها حمل اسم من «المعرفة إلى الحكمة». وفى اليوم التالى لها على التوالى فى الإسكندرية عقدت سوزان مبارك اجتماع مجلس الأمناء والذى أكدت فيه على أنه ليس بمقدور أحد أن يتجاهل تأثير المكتبة على المجتمع المصرى، خاصة فى ظل تردد الملايين عليها. وكذلك الأحداث والمناسبات التى تجرى من خلالها مقارنة بأية مؤسسات ثقافية فى مصر. وفى يوم الثلاثاء افتتحت سوزان مبارك الدورة ال44 لمعرض الأسر المنتجة «ديارنا 2010» وسط حضور عربى كبير بمشاركة السعودية وفلسطين والأردن والمغرب وليبيا والجزائر وقطر. وبعدها توجهت سوزان مبارك إلى الجونة لتشهد الاحتفال بتدشين فرع جامعة برلين التقنية هناك والذى أقيم بفرع مكتبة الإسكندرية بالجونة وقد كرمتها الجامعة بإهدائها ميدالية الشرف العظمى تقديرا لجهودها فى دعم التنمية والتعليم. كما افتتحت معهد الخدمة الفنى للتمريض الذى أقامته مؤسسة ساويرس وأوراسكوم للتنمية بالتعاون مع وزارة التعليم العالى. وكانت قد أعربت سوزان مبارك عن سعادتها بتوقيع اتفاق جديد للتعاون العلمى بين مصر وألمانيا. وأكدت على أن الجامعة ستوفر فرصا تعليمية عظيمة للطلبة والأساتذة فى هذا الموقع الهادئ. ومن المقرر أن ترأس السيدة سوزان مبارك - رئيس ومؤسس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام - الثلاثاء القادم الجلسة الختامية للاجتماع الذى تنظمه الحركة بالتعاون مع اللجنة الوطنية ووزارة الدولة للأسرة والسكان للتنسيق لمكافحة ومنع الإتجار بالبشر. واختتمت أعمال ورشة العمل التمهيدية لمناقشة الجهود الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر أعمالها أول أمس الخميس برئاسة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان والتى أكدت فى كلماتها على أن السيدة سوزان مبارك - رئيس ومؤسس الحركة - هى أول من نبه لخطورة وتداعيات جريمة الإتجار بالبشر من خلال توجهها لمجتمع الأعمال وتنبيه الرأى العام دوليا ومحليا وإقليميا باسم الحركة وذلك فى المائدة المستديرة بأثينا عام 2006 باسم «أوقفوا الإتجار بالبشر» ومن المقرر أن تطرح التوصيات التى خرجت بها ورشة العمل على سوزان مبارك - رئيس ومؤسس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام - خلال الاجتماع.