عدد الصحف الإقليمية بأسيوط وصل إلى 18..ففى بداية التسعينيات بدأت جريدة صوت أسيوط فى الصدور والتى كانت ناطقة بلسان الحزب الوطنى وتربعت على العرش لعدة سنوات لكونها الجريدة الوحيدة فى المحافظة، ولكن لم تستمر لأسباب مالية بعد أن تعثر تمويلها، وفى ذلك الوقت صدرت أخبار أسيوط، وهى بترخيص أجنبى، حيث كانت تصدر نصف شهرية مؤقتاً، وبعد ذلك أصدر صاحبها جريدة اليوم العالمية أيضا بترخيص أجنبى، وكانت تصدر بصفة شهرية، ولكن سعى رئيس مجلس إدارتها إلى تحويلها إلى شركة مساهمة ونقل مقرها إلى القاهرة، وبالفعل نجح فى ذلك، ولكن على حساب صحيفته الأولى أخبار أسيوط بعد أن أصبحت تصدر بصفة غير منتظمة بسبب ضعف التمويل وتفرغ رئيس مجلس إدارتها لجريدة اليوم. وفى 2001 صدرت جريدة أخبار الجنوب ورغم أن اسمها ليس مقتصرا على أسيوط إلا أنها كانت تصدر فى أسيوط فقط وبصفة غير منتظمة وبعد عددها السابع لعدم وجود موارد مالية لإصدارها قام رئيس مجلس إدارتها بمشاركة بعض الصحفيين الذين كانوا يعملون جريدة أخبار أسيوط بتمويل الجريدة، إلا أنهم كبَّدوها الكثير من الدعاوى القضائية والتى تسببت فى غلقها. وفى بداية 2003 صدرت جريدة شباب الصعيد والتى يرأس مجلس إدارتها مدير العلاقات العامة بكلية الآداب، وكان يقوم عليها بعض أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام بالكلية ويعمل بها طلاب قسم الإعلام، وفى بدايتها كانت تصدر بصفة شهرية مؤقتا، ولكن بسبب عدم وجود تمويل وكثرة الصحف الآن فى أسيوط فقد أصبحت غير منتظمة الصدور، وفى العام نفسه صدرت جريدة الديوان الناطقة بلسان المحافظة، وكان رئيس مجلس إدارتها اللواء أحمد همام محافظ أسيوط فى ذات الوقت، ولكن لم تجد إقبالاً فى التوزيع بسبب توجهاتها، حيث كانت مختصة بنشر جميع أخبار المحافظ دون النظر إلى المجتمع المحيط به، وبالرغم من ذلك استمرت أكثر من 5 سنوات، ولكن غير منتظمة الصدور، وجاءت جريدة حديث الجنوب وكانت أول صحيفة تصدر فى أسيوط جميع صفحاتها تهاجم قيادات المحافظة وفى الأعداد التالية تمدحهم، مما أثر عليها بالسلب لدى الشعب الأسيوطى لعدم وجود مصداقية، وفى السنوات الأخيرة كثرت الإصدارات الصحفية فى أسيوط حيث صدرت جرائد المحور الدولى، والمحور الجديد، والمنتدى الدولى، وشباب الوطن، والبيان القومى، واللوتس، ومحامو الأمة، ووطنى أسيوط الناطقة بلسان الوطنى، والمنار الدولية، والمصير المصرى، إلا أن جميع هذه الصحف تصدر بصفة غير منتظمة ويهرب منها الصحفيون بسبب عدم وجود رواتب بها ويعتمدون على نسب الإعلانات كبديل عن رواتبهم، أما جريدة أسيوط اليوم فدخلت الآن فى عامها الأول، وتصدر بصفة نصف شهرية مستمرة ويعمل بها مجموعة من الشباب، وتتميز عن باقى الصحف فى المحافظة بصرف رواتب شهرية للمحررين بها وتنتقد السلبيات فى المحليات ؟