تحريض 600 قيادة إخوانى مازالوا قابعين فى أماكنهم لطلاب الإرهابية كفيل بخلق حالة الفوضى الموجودة حاليا بالجامعات ومن هذه القيادات على سبيل المثال لا الحصر طارق البرميلى عميد طب الزقازيق وغريب غنيم عميد هندسة شبين الكوم وعصام عبدالمحسن عميد طب الأزهر الذى تمت إقالته بعد معاناة، سيطرة الإرهابية لا تتوقف عند القيادات بل يجب حل الاتحادات الطلابية التى تسيطر عليها الإرهابية لأنها تشارك فى القتل والتدمير الذى يحدث بالبلاد والدليل على ذلك البيان الصادر على لسان وليد عصام المتحدث الرسمى لاتحاد جامعة القاهرة الذى حذر فيه الطلاب من التواجد أمام الكلية خشية الانفجار فهو لم يكن يضرب الودع ولكن كان على علم بالحادث. عندما فشل الإخوان فى التواجد بالشارع المصرى وبعدما فقدوا تعاطف الجميع اتجهوا إلى الجامعات لقدرتهم على الخداع وغسل عقول الطلاب خاصة البسطاء منهم من أبناء الأقاليم بدفع مصروفاتهم الجامعية وتوفير المسكن لمن لا يسكن المدينة الجامعية والمرتبات الشهرية لخلق الفوضى والإضرابات داخل الجامعات ونقل ذلك للخارج مع استمرار الدعم المالى القطرى والتركى.. والمؤسف أننا ظننا أنه من الديمقراطية ومن مكتسبات الثورة إلغاء الحرس الجامعى واستبداله بالأمن الإدارى الذى لا حول له ولا قوة أمام عنف مدبر من الإخوان المدربين على حمل الأسلحة والحرق ومع تنامى حركة الإرهابية للسيطرة على الجامعات والنقابات المهنية منذ السبعينيات وحتى بعد اغتيال السادات تعامل الرئيس الأسبق مبارك مع انتشارهم القوى بالجامعات والنقابات بعدم اهتمام، طالما أنهم ابتعدوا عن السياسة وهو ما مكن الإخوان من السيطرة على الجامعات لدرجة وجود 600 قيادة إخوانية على مستوى الجامعات تحرك وتدير جميع الأمور وبقدوم مرسى رئيسًا ظهرت الخلايا النائمة من الإخوان المسيطرة على المناصب بالجامعات بل بوزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى فى سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر أن يصبح الإخوان مستشارين لوزير التعليم ويضعون السياسة التعليمية والمناهج وظهرت سيطرتهم بوجود خمسة رؤساء جامعات والعشرات من نواب الرئيس والعمداء إخوان خاصة الأزهر الذى اخترقه الإخوان بكل الطرق بداية من المدينة حتى أرفع المناصب.. ومن رؤساء الجامعات الذين ساعدوا فى إشعال الجامعات د. محمد عبدالعال رئيس جامعة الزقازيق الذى استقال لإبعاد الشبهة عن نفسه واستمر فى ممارسة عمله فى دعم الإرهاب وإدخال الأسلحة إلى الجامعة بدعم بعض قيادات الإخوان مثل أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق وأقارب مرسى نفسه من طلاب وأساتذة وعمداء كليات كانوا ومازالوا يطالبون بعودة مرسى لحكم مصر!!
وبعد استقالة رئيس جامعة الزقازيق أصبحت الجامعة دون رئيس ولا أحد يعرف سبب ترك هذه الجامعة للإخوان يعبثون بها فى ظل غياب الحرس الجامعى وسيطرة الإخوان على كل موقع بالجامعة.
ومن الزقازيق إلى د. عماد خضر رئيس جامعة بورسعيد الذى طالب الجميع بإقالته دون فائدة حتى صدر قرار بإقالته فقط الأسبوع الماضى.. ومازال د. محمد الشريف رئيس جامعة المنيا الإخوانى ونائبه د. محمد كامل نعمان وعدد من قيادات الجامعة الإخوان فى أماكنهم.
الأمور تتعقد فى المنيا وجامعتها بفعل الإخوان ولا أحد يتحرك لمواجهة التواجد الإخوانى المؤثر فى جميع أحداث المنيا خاصة أحداث مقتل نائب مأمور قسم شرطة مطاى الشهيد مصطفى العطار.
أما جامعة الإسكندرية فمازال رئيسها هو الإخوانى د. أسامة إبراهيم والمؤسف أن المجلس الأعلى للجامعات يجتمع برئاسة د. أشرف حاتم والجميع يعرف هوية رؤساء الجامعات الإخوان ولا أحد يعلق أو يفعل شيئًا، ويتخذ المجلس القرار وينقله رؤساء الجامعات الإخوان إلى القيادات وإلى التنظيم الدولى للإرهابية وإلى طلاب الجماعة لإشعال النار أكثر ويصر هؤلاء على عدم دخول الحرس الجامعى إلى الجامعات، وأن ذلك على جثثهم، ذلك ليس من أجل الحرية والديمقراطية لتنفيذ مخططهم الإجرامى فى استمرار إشعال نار الإخوان لحرق الجامعة وقتل المعارضين لهم فى كل مكان.
وهناك قائمة طويلة تضم أكثر من 600 أستاذ جامعى ينتمون إلى الجماعة الإرهابية منهم د. طارق البرميلى عميد طب الزقازيق، وأحمد شندية عميد علوم الزقازيق ود.غريب غنيم عميد هندسة شبين الكوم ود.محمد طه وهدان جامعة قناة السويس ود.عصام عبدالمحسن عميد طب الأزهر الذى كان له دور كبير فى تحريك المظاهرات الأخيرة ويجتمع مع قيادات الإخوان ويرتب دخول إخوان كرداسة داخل جامعة الأزهر ويشرف على نقل طلاب الإخوان وأنصارهم بين الجامعات من الأزهر إلى القاهرة وعين شمس والمؤسف أن الجميع بح صوته فى المطالبة بإقالته دون جدوى حتى تمت إقالته مؤخرًا بعد تكرار دخول طلاب الإرهابية إلى الجامعة وحرق العديد من السيارات للأساتذة ومنها سيارة د.أسامة العبد رئيس الجامعة بعدما تم فصل 300 طالب إخوانى وتحويل 300 آخرين إلى المجالس التأديبية، وهناك د. مؤمن الكتاتنى ابن عم سعد الكتاتنى ود.عبدالعزيز حبارة عميد طب سوهاج ود.عبدالمنعم أبوزيد ود. أحمد فرحات، ود. فهمى فتح الباب عميد هندسة الإسكندرية وهو الآن معتقل ضمن جرائم الإخوان ود. جابر الأبيض عميد هندسة منوف وحتى المراكز البحثية لم يتركها الإخوان اخترقوها مثل معهد الكبد بالمنوفية الذى يتولى قيادته د. غريب عبداللطيف والمناصب الإدارية بالجامعة اخترقها الإخوان فترة حكم مرسى.
وتعليقا على ما يحدث بجامعة الأزهر يقول د. أحمد حسنى نائب رئيس الجامعة أنه لا يعرف سببًا لهذا العنف المدمر من طلاب الجامعة والمؤسف أنهم لديهم قدرة تدريبية قوية غير مسبوقة فى الإعداد للجرائم وحمل السكاكين وجراكن البنزين رغم دخولهم الجامعة بشكل طبيعى.
ثم تفاجأ بأعمال عنف بإيقاع سريع جدا وحرق السيارات لا يستغرق أكثر من دقائق ولكن الجامعة لم تقف صامتة على هذه الأعمال وأن فصل الطلاب وتحويلهم للتأديب سوف يكون بداية لاحتواء البلطجية ونفس الأمر على الأساتذة التابعين للجماعة من أجل عودة الهدوء.
ويكشف د. حسين عويضة رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر أن الجامعة وقعت فريسة لأعمال عنف الإخوان بسبب وجود 122 قيادة إخوانية تنظيمية كلهم داخل كلية الطب بقيادة د. عصام عبدالمحسن العميد الذى تمت إقالته مؤخرا والمخطط لكل أعمال العنف وأن لحل للأزمة فى الجامعات كلها وليس الأزهر فقط هو أولا:
تواجد الشرطة المستمر داخل حرم الجامعة للتدخل فورا.
ثانيا: التخلص من قيادات الإخوان بعزلهم ووقفهم عن العمل.
ثالثا: إغلاق المدن الجامعية هذا العام.
رابعا: حل اتحادات الطلاب الإخوانية مع عدم سماح الوزير لهم.
خامسا: عودة الحرس الجامعى لأن الأمن الإدارى لا حول له ولا قوة واستمرار تصحيح المفاهيم داخل الجامعات لعودة الطلاب المخدوعين إلى رشدهم وإنقاذ أنفسهم من الفكر الظلامى.
الغريب فى قصة الجامعات والإخوان هو عدم الاهتمام بدعوى قضائية كان يمكن أن تحل كل الأزمات داخل الجماعات حين أقامت الجبهة الشعبية لمواجهة أخونة الدولة التى أسسها ويرأسها محمد خير الله من خلال مستشارها القانونى طارق محمود وحملت الدعوى رقم 75003 لسنة 67 ق بالقضاء الإدارى بمجلس الدولة ضد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بصفتهما وطالبت بإنهاء خدمة جميع رؤساء الجامعات وذلك فى بداية الدراسة سبتمبر الماضى وكان من أسباب إقامة الدعوى هو التحذير من إشعال الفتن والحرائق بالجامعات وتنظيم المظاهرات وشحن الطلاب الإخوان ضد باقى الطلاب ولم يهتم أحد والجميع انتظر الجرائم والقتل والحرق لكل جامعات مصر.
وظهرت سيطرة الإخوان على الاتحادات الطلابية ودعمها للعنف فى عدد من الكليات وكان آخرها كلية الهندسة جامعة القاهرة بعميدها الإخوانى د. شريف مراد ونائبه فقد أصدر اتحاد الطلاب بالجامعة بيانا على لسان وليد عصام المتحدث الرسمى حذر فيه الطلاب من التواجد أمام الجامعة تحسبا لوقوع انفجارات يوم الأربعاء الماضى وهو ما حدث بالفعل فهذا دليل على أنهم شركاء فى الجريمة والأمر أصبح بحاجة إلى التدخل الفورى لعزل أعضاء الإرهابية الذين لا يزالون قابعين فى أماكنهم لإكمال العام الدراسى ووقف نزيف دماء الطلاب.