سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة تواجه عميد «طب الأزهر» بضلوعه فى التحريض على الفوضى بالجامعة التحريات: «عبدالمحسن» يقود عمليات منظمة بتعليمات من الإخوان.. والمتهم: اتهامات باطلة
تواصل نيابة مدينة نصر ثان بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، تحقيقاتها مع الدكتور عصام عبدالمحسن عميد كلية الطب بجامعة الأزهر بتهمة التحريض على أعمال العنف والفوضى التى شهدتها جامعة الأزهر الأسبوع الماضى واقتحام المبنى الإدارى وحرقه واحتجاز الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس لمدة ساعتين حتى تمكنت الشرطة من السيطرة على الموقف. وأسندت النيابة للمتهم تهم التحريض على التجمهر والبلطجة وإتلاف الممتلكات العامة وحيازة أسلحة بيضاء وترويع الطلاب والانضمام إلى عصابة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام وتعطيل العمل وتخريب المنشآت، وأنكر المتهم الاتهامات التى نسبتها إليه النيابة وأقر أنها مسندة إلى تحريات مباحث باطلة من وزارة الداخلية تخطط لإعادة أمن الدولة للجامعات. وواجهت النيابة عميد طب الأزهر بتحريات المباحث التى أكدت أن أحداث الفوضى والعنف التى حدثت فى جامعة الأزهر ليست مجرد أعمال فوضى ينفذها مجموعات من الطلاب وإنما هى عمليات منظمة من جانب عميد طب الأزهر وطلاب الإخوان فى جامعة الأزهر ويقف خلفها مجموعات من قيادات الإخوان الطلابية ويتلقون تعليمات مباشرة من عناصر وكوادر فى تنظيم الإخوان بينهم الدكتور عصام عبدالمحسن عميد طب الأزهر لحشد الطلاب وإثارة الفوضى فى الجامعة بهدف إجبار مجلس أمناء الجامعة على اللجوء إلى اتخاذ قرار بتعليق الدراسة فى الجامعة هذا العام، وأن خطة تنظيم الإخوان لم تقتصر على جامعة الأزهر بل شملت جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان، وأن قيادات الإخوان وأبناءهم قاموا بالتنسيق مع آخرين مجهولين بحشد الطلاب فى الجامعات والهتاف ضد الشرطة والجيش ورموز الدولة فى الجهات السيادية، وأنهم استعانوا بما يقرب من 60 شخصاً من خارج الجامعة ألقى القبض على 14 منهم بينما تمكن الباقون من الهروب قبل دخول الشرطة إلى الجامعة لضبط المخربين ومثيرى الشغب، لكن عميد طب الأزهر رد على تحريات المباحث بأنها باطلة وهدفها تشويه سمعته والتخطيط للسيطرة على الجامعة من خلال عودة الشرطة إلى الوجود داخل الحرم الجامعى.