أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية «إننى لو أصبحت رئيساً للبلاد فسوف يكون من أهم أولويات عملى والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتحقيق مطالبهم مشددا أن أى مجتمع لن يستقيم إلا إذا كان قادراً على التنمية والتقدم بكل عناصره البشرية والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة. ووجه حديثا للمعاقين خلال الافطار الذى أقامته الجبهة الوطنية لمتحدى الإعاقة ومصابى الثورة «أن يثقوا بأن لهم صديقا فى عالم السياسة مستعد لمساعدتهم ومتفهم لقضاياهم، وهذا ليس مجرد وعد ولكنه التزام». وأكد عمرو «إن حضورى اليوم ليس بإعتبارى مرشحاً للرئاسة ولكنى حضرت لأننى مؤمن بالقضية والمطالب التى تطالبون بها، مشيراً إلى أن هذا ليس أول لقاء يجمعه بالمعاقين ولكن تناقش مع مجموعة منهم عن مشاكلهم ومطالبهم. وأوضح أن المجتمع الجديد الذى نتطلع إليه والذى نعمل على بنائه «الجمهورية الثانية» خلال الشهور القادمة يرتكز على حصول كل عناصر المجتمع على حقوقها بما فيهم ذوى الاعاقة، وينص عليها فى الدستور وهذا بالفعل موجود فى الإعلان الدستورى. وأشار إلى أن 10 ملايين معاق يجب أن يكونوا فى إطار مجتمع منتج ومستوعب لاحتياجات البلاد وفى المقابل، فالشعب لابد أن يدرك الاحتياجات الخاصة لافتا إلى أنه من الضرورى أن نرتفع إلى مستوى المجتمعات المتقدمة التى تعتبر نفسها مسئولة عن راحة وسعادة ذوى الاحتياجات الخاصة.