جدد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تحديه للمطالب الغربية له بوقف تخصيب اليورانيوم في حين اعتبرت اسرائيل 2011هو عام الحسم لوقف طموحات طهران النووية. وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده مصممة علي امتلاك التكنولوجيا النووية وأكد أنها لن تتنازل قيد أنملة عن هذا الحق ودعا القوي الكبري إلي التخلي عما وصفه بنهجها السلبي في المفاوضات السابقة وأبدي استعداد بلاده للتعاون. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية " إسنا" عن نجاد قوله - في كلمة ألقاها في مدينة كاراج غرب طهران- إن بلاده مستعدة للتعاون مع القوي العالمية في إسطنبول، ولكن يجب أن يعترفوا جميعهم بحق بلاده في امتلاك تكنولوجيا نووية، وشدد علي أن أي عقوبات جديدة تفرض علي بلاده سيكون مآلها الفشل وستؤدي فقط إلي أن تسرع من خطي تقدمنا. وفي المقابل، ألمح الميجور جنرال إيدو نهوشتان قائد سلاح الطيران الاسرائيلي إلي أن عام 2011 هو"عام الحسم" لوقف برنامج إيران النووي، مؤكدا أن بلاده تتابع بصفة دائمة مايحدث حولها وانها علي استعداد لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة من قبل ما وصفه بالعدو الإيراني. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية علي موقعها الالكتروني مساء أمس عن إيدو نهوشتان قوله في سياق تعليقات أدلي بها في اعقاب التدريب الجوي الأسبوعي بالجنوب الإسرائيلي أن عام 2011 هو عام الحسم لوقف السباق الايراني من أجل احراز أسلحة نووية، وأن سلاح الطيران الاسرائيلي مستعد لمواجهة جميع التهديدات والتحديات التي تواجهها اسرائيل حاليا من بينها تلك القادمة من جانب إيران. ومن جهته، رأي موشيه يعالون النائب الأول لرئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الشئون الإستراتيجية الاسرائيلية أن طهران ليست لديها القدرة علي إنتاج القنبلة النووية نظراً للصعوبات الفنية التي تواجهها، معربا خلال حديث إذاعي عن اعتقاده بأن إيران قد تمتلك القنبلة النووية خلال 3 سنوات. وفي ظل التحدي الايراني والتهديد الاسرائيلي لطهران، ذكرت صحيفة "الديلي تليجراف"البريطانية في تقرير نشرته أمس إن بريطانيا تضع خططا لإجلاء رعاياها من الخليج تحسبا لحرب مع ايران التي هددت في وقت سابق بضرب الاهداف الغربية في الخليج حال تعرضها لضربة عسكرية لوقف برنامجها النووي.