جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تمسك بلاده بحقها في امتلاك تكنولوجيا نووية مؤكدا أن طهران ستدافع حتى النهاية عن حقها القانوني في المجال النووي. وقال نجاد - في خطاب ألقاه في مدينة شيراز - إن الشعب الإيراني سيقاوم حتى النهاية من أجل الدفاع عن حقوقه في المجال النووي ولن يتراجع عنها قيد أنملة". وخاطب نجاد الدول الغربية بالقول بإساءتكم لاستخدام المنظمات الدولية (الأممالمتحدة) لن تكونوا قادرين على الضغط على إيران كي تتخلى عن حقوقها. وهدد الرئيس الإيراني - خلال استعراض عسكري بمناسبة يوم الجيش- الدول الغربية بالقول إما أن تتوقفوا عن ممارستكم الظالمة أو أن تتعرضوا أنتم وشعوبكم للأذى. وتأتي تصريحات نجاد بعد أسبوع من إعلانه بلوغ طهران مرحلة التخصيب الصناعي لليورانيوم مما ضاعف مخاوف الغرب من استخدام إيران لهذه المادة لتصنيع قنابل نووية وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أنها بصدد استخدامه لتوليد الطاقة الكهربائية. وكان مجلس الأمن فرض في مارس الماضي عقوبات جديدة على طهران في إطار ممارسة المزيد من الضغوط لأجل إجبارها على التوقف عن تخصيب اليورانيوم. وتضمنت العقوبات الجديدة حظر تصدير الأسلحة الإيرانية ووضع قيود على بعض الأفراد والمؤسسات.