نفي الدكتور زياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وجود أي علاقة للهيئة بصفقة عمر أفندي أو الخلاف القائم بين شركة أنوال السعودية والشركة القومية للتشييد وقال: في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» علي هامش أعمال المنتدي الدولي الرابع لتوعية المستثمر الذي تنظمه هيئة الرقابة المالية بالتعاون مع المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال إن مجلس إدارة الهيئة أقر مؤخرًا عدة نقاط لتنظيم الرقابة في الأسواق من بينها القواعد الخاصة بالدمج الالكتروني، ومشروع قانون القواعد المتعلقة بنشاط التخصيم إلي جانب القواعد الخاصة بعمل المستشار المالي المستقل بحيث تكون قواعد محايدة وتبني علي السلوك المهني. وأشار إلي أن مجلس الإدارة أقر أيضًَا قواعد تقسيم الشركات حيث كشفت صفقة أورسكوم تليكوم عن عدم ورود قواعد لحماية حقوق المساهمين عند تقسيم الشركات المقيدة في البورصة إضافة إلي الضوابط المتعلقة بقيد الأسهم في البورصات الدولية. وخلال المؤتمر أعلن الدكتور زياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إنه يتم حاليًا أعداد مشروع صياغة القواعد المنظمة لصناديق الاستثمار في مصر وتتعلق بجميع الممارسات الخاصة بالسوق. وأشار إلي أن برامج توعية المستثمر تعد أحد أهم الأعمال الأساسية للهيئة وتعد حجر الزاوية وبدونها لن تكتمل منظومة الرقابة داخل الأسواق وأكد أن توعية المستثمر لا تعني إعادة الثقة فقط ولكن التوعية بضرورة دراسة المخاطر أسوة بدراسة العائد المحقق من الاستثمار. وفي كلمته أعلن الدكتور خالد سري صيام رئيس البورصة إنه سيتم إطلاق أول موقع إعلامي خاص بالإعلاميين لتوضيح جميع الأمور المتعلقة بالإفصاح. كشف عن أن أمية المستثمر في أسواق المال تعد أهم التحديات التي تواجه البورصة حيث أن إغلب المستثمرين يفضلون الاستماع إلي المعلومات الخارجية.