شهر رمضان هذا العام مختلف فالشهر الكريم جاء في توقيت احتدمت فيه حملات الدعاية السياسية تمهيداً للانتخابات البرلمانية، والرئاسية والطريف أن عدداً من الأحزاب الصغيرة تسعي لتكثيف أنشطتها لتعريف الجماهير ببرامجها من خلال زيارات للموائد الرمضانية، الأطرف أن تلك الأحزاب تعترف بعجزها عن تنظيم موائد للفقراء مشيرة إلي أنها فقط ستلتقيهم علي ما سينظمه الغير من موائد، يأتي ذلك في الوقت الذي تسعي فيه الأحزاب الكبيرة لتنظيم فعاليات رمضانية، بينما الأثرياء من المرشحين يستقطبون الجماهير بالشنط الرمضانية.