** إبراهيم الجوجري: لجان منظمة من الحزب الوطني لمساعدة الفقراء والمساكين في جميع الأحياء الفقيرة لتقديم "شنط" رمضان وحقائب الملابس وموائد الرحمن طوال شهر رمضان وأيام العيد . ** د.جمال الزيني: تمويل الإعانات والمساعدات يأتي من التبرعات الشخصية لأعضاء الحزب في كل محافظة وأمانة ومن رجال الأعمال القادرين ** منير فخري عبدالنور: لجان الوفد في المحافظات تتابع تنظيم المساعدات بما فيها موائد الرحمن، والمساعدات المالية وملابس العيد ** وحيد الأقصري: نتفق مع أحد المساجد للإسهام في إقامة مائدة للفقراء طوال الشهر المبارك والمساعدات المالية غير متوافرة ** البدري فرغلي: التجمع لا يملك الا الدفاع عن الفقراء وحل مشكلاتهم وليس لدينا شيء نقدمه للفقراء في رمضان أو العيد ** أحمد عوض: "الأشراف المهدية" تقدم المساعدات المالية والعينية وموائد الرحمن .. بعيدا عن جو الانتخابات وحبا في الله ورسوله حرب الانتخابات القادمة أشعلت تنافس الاحزاب السياسية طوال الشهر المبارك، وهذا العام بالتحديد تزداد هذه المنافسة من جانب هذه الأحزاب بمختلف توجهاتها لصالح هؤلاء الفقراء طوال شهر رمضان المبارك حيث اقترب موعد ترشيح النواب ممثلي الأحزاب لمجلس الشعب، وفي مقدمة هذه الأحزاب "الحزب الوطني الديمقراطي" بصفته الأقوي في السلطة والأقدر ماليا لوجود فئة كبيرة من رجال الأعمال يقبلون علي تقديم هذه المساعدات للفقراء والمساكين بالمال والحقائب المملوءة بالسلع التموينية أو "شنطة" رمضان، أو ملابس العيد، أو العيديات، بجانب إقامة موائد الرحمن طوال الشهرالمبارك في الأحياء الفقيرة بتنظيم جيد من لجان الحزب في جميع المحافظات وتأتي أحزاب المعارضة مساهمة بشكل كبير في إسعاد الفقراء والمحتاجين في هذا الشهر سواء بتقديم المساعدات المالية أو الملابس التي يحتاجها الفقراء وأولادهم طوال العام وليس في شهر رمضان خاصة ملابس العيد والمدارس بل طوال العام.. "الإسبوعي" ترصد هذه المنافسة في سطور التحقيق التالي.. إبراهيم الجوجري عضو مجلس الشعب ونائب الوطني عن المنصورة ورئيس لجنة الشكاوي ووكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب يقول: الحزب الوطني في شهر رمضان من كل عام الانشطة المختلفة التي يقوم بتنظيمها الحزب علي مستوي المحافظات والمراكز والاحياء الفقيرة إلي جانب إعداد الحقائب المملوءة بالمواد التموينية والتي يتم توزيعها علي الفقراء المعروفين والمسجلين لدي امانة الحزب في كل حي ومحافظة، مشيرا الي ان امانة الحزب في كل حي ومحافظة تقدم حقائب بها ملابس وأقمشة يتم توزيعها علي الفقراء عن طريق الأمانات الفرعية بالأحياء . التبرعات الشخصية ومن جانبه يضيف الدكتور جمال الزيني عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني عن دائرة الزرقا بمحافظة دمياط ان الحزب ينظم ايضا الانشطة الثقافية ومسابقات تحفيظ القرآن الكريم وتوزيع الجوائز علي الفائزين في جميع المراكز والقري والأحياء بإشراف امانة الحزب الوطني في كل محافظة، الي جانب إقامة الأنشطة الرياضية طوال الشهر المبارك منها دورات كرة القدم الخماسية للشباب . ويشير الزيني إلي أن تمويل هذه الإعانات والمساعدات يأتي من التبرعات الشخصية لأعضاء الحزب في كل محافظة وأمانة، ومن جانب رجال الأعمال القادرين، لافتا إلي أن من بين ما يقوم به أعضاء الحزب هو تنظيم العمل طواعية طوال الشهر المبارك فمنهم من يتبرع بالمال، ومنهم من يعد الموائد والحقائب المملوءة بالسلع والمواد التموينية، ومنهم من يقوم بتوزيع الحقائب الخاصة بملابس العيد علي الفقراء والمساكين .