«حرام عليك يا شيخ أنت اللي عملت في كده حسبي الله ونعماً الوكيل» كانت هذه أولي كلمات «ف. أ» 22 عاماً أثناء المواجهة أمام والدها إذ اتهمته بمعاشرتها جنسيا لمدة 6 سنوات أسفرت عن إنجاب طفلة الخطيئة «رحمة»،. للواء كمال الدالي استدعي الأب لمواجهته بأقوال نجلته داخل قسم شرطة بولاق الدكرور وعندما شاهدت الفتاة والدها ارتبكت وبكت بشدة وتلعثمت في الكلام ثم قالت بصوت منخفض الرجل ده هو والد رحمة ما أثار حفيظة والدها وردد قائلا: دي كدابة واسترسلت الفتاة: منذ 7 سنوات اقتحم والدي غرفة نومي وفوجئت به يرقد بجواري ويتحسس جسدي فطلبت منه الابتعاد عني وهددته بالصراخ والفضيحة فانصرف لكنه عاود فعلته مرة أخري وجردني من ملابسي بالقوة وكان تحت تأثير المخدرات . وقالت بدأ معاشرتي عندما ترك شقيقي دسوقي المنزل ليعيش مع والدتي التي طلقها أبي. ثم تركني أبكي علي السرير ثم عاد إلي ووعدني بأنه لن يفعل ذلك ثانية وطلب مني ألا أخبر والدتي وأشقائي وقررت كتمان السر رغم أنني كنت أنزف دماً، وأضافت: في وقت قصير كرر فعلته تحت تهديد السلاح مرة أخري وهددني بالقتل إن لم أستجب له وهكذا استمرت المعاشرة لمدة طويلة بعدها شعرت بالألم في بطني وعندما ذهبت للطبيب أخبرني بأني حامل فصعقت ورجعت إلي المنزل وأخبرته بما حدث فطلب مني إجراء جراحة إجهاض وبالفعل تم الإجهاض وأصبت بحالة إعياء شديدة جلست لأكثر من أسبوع في المنزل.. وعندما اكتمل شفائي بدأ في معاشرتي مرة أخري وكنت أتألم كثيرا ثم بدأ يعطيني أموالا لشراء بعض الملابس في محاولة منه لإرضائي. تضيف أبنة المتهم.. مرت الشهور وعادت الآلام في بطني وعلمت أنني حامل وأخبرته وللمرة الثانية طلب إجهاضي إلا أن الطبيب أخبرني بأن الإجهاض خطر علي حياتي هذه المرة ومرت الشهور وظهرت علامات الحمل علي بطني وعندما شعرت بألم الولادة توجه والدي معي إلي مستشفي بولاق الدكرور وهناك وضعت رحمة وبعد أن خرجت من غرفة العمليات أخذني والدي وهربنا من المستشفي بالرضيعة. قاطعها الأب في حديثها أمام الشرطة وقال الكلام ده كله كذب ووالد رحمة هو ابني سيد الذي عاشرها جنسيا أكثر من مرة وهي اللي طلبت مني أن أكتب رحمة باسم شقيقها سيد بعدما أخبرتني بفعلته ومش كده وبس ده أخوها شوقي كمان كان بيعاشرها.