في أول استجابة لتهديد رجال الأعمال والمستثمرين المصريين بمقاطعة التبادل التجاري مع دول الاتحاد الأوروبي والاتجاه شرقا بسبب تعنت السفارات الأوروبية في منح تأشيرات الدخول إلهيا. التقي ميشائيل بوك السفير الألماني بالقاهرة خلال زيارته أمس الأول إلي مدينة العاشر من رمضان بأعضاء الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين بمقر جمعية المستثمرين بالمدينة. وأشار السفير الالماني إلي أن تأخير حصول رجال الأعمال علي تأشيرة الدخول للدول الأوروبية ترجع إلي مرور طلبات الحصول علي التأشيرة علي بيانات جميع الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مما يستلزم وقتاً كبيراً لمنح هذه التأشيرات. من جهته أكد محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري للمستثمرين خلال اللقاء أن مشروع «مبارك كول» للتعليم الفني يعكس حجم وقوة التعاون المشترك بين مصر وألمانيا، موضحا أن قطاع النقل والمعدات المصري سوف يستثمر 55 مليار دولار خلال الفترة المقبلة ولابد أن تحتل الشركات الألمانية النصيب الأكبر لتدعيم العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين. وقال خميس: سأطلب من رؤساء جمعيات المستثمرين القيام بزيارات إلي ألمانيا لمشاهدة مختلف القطاعات الصناعية كل قطاع علي حدة نظرا لاعتبارها المدخل الحقيقي المتميز للصادرات المصرية إلي دول الاتحاد الأوروبي موضحا أن زيارة السفير الألماني لمدينة العاشر من رمضان تساهم في دفع العلاقات التجارية بين مصر ممثلة في جمعيات المستثمرين وألمانيا.