أكد محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشوري أن ألمانيا هي الشريك الاستثماري والتجاري الأول لمصر وأنها المدخل الحقيقي للصادرات المصرية لدول الاتحاد الأوروبي مشيرا إلي ضرورة العمل لمضاعفة التعاون الاقتصادي بين القاهرة وبرلين معلنا عن تشكيل لجنة مشتركة مع السفارة الألمانية لوضع صيغة جديدة لتأشيرة شنجن وتبسيط إجراءاتها أمام المستثمرين المصريين جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها مشائيل بوك سفير ألمانيابالقاهرة ووفد جمعية الصداقة المصرية الألمانية برئاسة الدكتور رضا شتا رئيس الجمعية لمدينة العاشر من رمضان ولقائهما مع أعضاء الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين وجمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان. السفير الألماني أكد أن هناك مجموعة من التيسيرات يتم اتخاذها لمنح رجال الأعمال والمستثمرين المصريين تأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي »شنجن« لمدة 3 سنوات ولعدة سفارات بما يسهل إنجاز الأعمال وحضور المعارض الدولية.. ومن جانبه أكد الدكتور رضا شتا الذي تم تكريمه علي هامش اللقاء أن هناك تفاهماً كبيراً بين القيادة السياسية في كلا البلدين. وأن الرئيس مبارك يحظي بتقدير كافة القيادات السياسية بالمانيا.. وتهدف جمعية الصداقة الألمانية إلي تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية وتنشيط حركة الاستثمار بين البلدين نظرا لما تمثله كل منهما من أهمية خاصة في منطقتها.