رفضت قيادات بالحزب السماح لأعضاء الناصري في المحافظات المختلفة بالتوقيع علي التوكيلات العرفية لصالح النائب حمدين الصباحي والتي تطالب بحق المستقلين في الترشيح لرئاسة الجمهورية 2011، وذلك ردًا علي عرض حزب الكرامة تحت التأسيس مؤخرًا خلال زيارة وفد من «الكرامة» للناصري مطالبين بتدعيم «حملةصباحي» ومساندته كمرشح للتيار الناصري. واكتفي الناصري بتشكيل لجنة لاستمرار الحوار والتنسيق فيما بينهم مشكلة من «توحيد البنهاوي، وأحمد عبدالحفيظ، ماجدي البسيوني ومحمود هجر وسيد أبو طالب» أعضاء المكتب السياسي وانصب اعتراض قيادات الحزب علي حملة التوقيعات بحجة أنه يمكن أن تدخل الحزب في متاهات وشق قانوني، كما أن الحزب الناصري سيكون له مرشح للرئاسة من داخله رافضين فكرة المرشح التوافقي من كل القوي السياسية فضلاً عن صعوبة قبول الأمر تنظيميًا. وبرغم أن حمدين الصباحي كان أحد مؤسسي الحزب الناصري وانشق منه مشكلاً حزب الكرامة تحت التأسيس وينتمي للتيار الناصري إلا أن الخلافات القديمة مازالت تضرب بجذورها في الناصري الذي تحفظ علي المساندة وقصرها علي التنسيق في إطار تواجد كل منهما تحت راية التيار الناصري. وجدير بالذكر أن مطالب دعم الصباحي لاقت ترحيبًا عند عدد من القيادات كنوع من مساندة الناصري لقوي التغيير وخاصة أن الحزب كان قد رفض ظاهرة البرادعي وامتنع عن تأييده كمرشح مستقل بسبب معاداته لثورة يوليو من جهة والأحزاب عمومًا من جهة أخري إلا أن هذا الاتجاه مثله عدد كبير من قيادات المكتب السياسي فقرر الناصري علي ضوء ذلك استثمار تلك الدعوة من جانب الكرامة في استحداث برنامج عمل ناصري جديد للتحرك في الشارع يستفيد منه الحزب خلال معاركه الانتخابية القادمة وأهمها انتخابات الشعب ثم الرئاسة لصالح مرشحيه