تخرج أبو بكر عمر في كلية التجارة قسم إدارة الأعمال. وتدرب أثناء الدراسة علي الأعمال الإدارية بمدرسة والده الخاصة، واستطاع وضع يده علي أهم العيوب التي تعوق عملية التطوير بالمدرسة، ويعمل حاليا علي حل هذه المشكلات بالشكل الذي يساعده علي تطوير عملها حتي إنشاء المزيد من فروع لها. هو يواجه مشكلة في التعامل مع الآخرين بسبب انتشار ثقافة الأنانية وحب الذات. ويضايقه انعدام الشفافية في تعاملات الناس اليومية كما يقول، ويتمني أن يغير كل فرد من نفسه كما حدث في فيلم "أرض النفاق" والتمسك بالأخلاق الإسلامية، التي كانت سببا في انتشار الإسلام في العالم. ويضايقه وصف الشباب بالسلبية فهم برأيه يحتاجون فقط إلي المثل الأعلي، وينصحهم بالمثابرة والاجتهاد. يحب أبو بكر البالغ من العمر 22 عاما الاسلوب التفسيري الشارح لآيات القرآن والسنة النبوية في الدعوة. ويستمتع بالقراءة في مختلف المجالات لتنمية معلوماته العامة، ويعد في الوقت الحالي للحصول علي دبلومة إدارة المواد البشرية، ودورة في اللغة الانجليزية، حيث يستهويه السفر وتعلم اللغات. وتجذبه برامج التنمية وإعداد القادة التي تعرضها بعض الفضائيات. وينتقد الفجوة بين العملية التعليمية وسوق العمل. تمثل السياسة بالنسبة لأبو بكر وجهين لعملة واحدة هما القوة والمصلحة، وقد تعمل تلك القوي لخدمة الشعب أو لصالح فئات معينة. ويعتقد أن هناك أزمة ثقة بين الشعب والحكومة.