تباين أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم | الأربعاء 22 مايو 2024    أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم | الأربعاء 22 مايو 2024    أسعار اللحوم الحمراء اليوم 22 مايو 2024    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية    انطلاق حملة تقديم خدمات الصحة الإنجابية بالمجان 26 مايو    رئيس وزراء النرويج يعلن اعتراف بلاده رسميا بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو    أيرلندا تعترف بالدولة الفلسطينية: سيساهم في تحقيق مزيد من المصالحة والسلام في الشرق الأوسط    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجنود الروس إلى 496 ألفا و370 جنديا منذ بدء العملية العسكرية    فصائل فلسطينية: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية جنوب شرق مدينة رفح    مصادر إسبانية: الحكومة ستعلن اليوم الاعتراف بدولة فلسطينية    مدرب الزمالك: شيكابالا أفضل من محمد صلاح    ارتفاع شديد في درجات الحرارة علي أنحاء الشرقية    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    5 أسباب رئيسية للإصابة بالربو ونصائح للوقاية    باحثة سياسية: مصر تقف حائط صد أمام مخططات التهجير القسري للفلسطينيين    اليوم.. «اتصالات النواب» تناقش موازنة الهيئة القومية للبريد للعام المالي 2024-2025    الطالب الحاصل على جائزة «المبدع الصغير» 2024 في الغناء: أهدي نجاحي لوالدتي    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء.. أبرزها باير ليفركوزن ضد أتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي    من تبريز إلى مشهد: ما خصوصية المدن التي تمرّ بها مراسم تشييع الرئيس الإيراني؟    رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني جميع المحافظات والخطوات كاملة    تفاصيل الحالة المرورية اليوم.. كثافات في شارعي رمسيس والهرم (فيديو)    طريقة عمل العجة المصرية، لفطار سريع وبأقل التكاليف    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    ما حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي؟    توافد طلاب أولى ثانوى بالجيزة على اللجان لأداء الكيمياء في آخر أيام الامتحانات    المفتي: نكثف وجود «الإفتاء» على مواقع التواصل.. ونصل عن طريقها للشباب    جدول مساحات التكييف بالمتر والحصان.. (مساحة غرفتك هتحتاج تكييف كام حصان؟)    «حديد عز» بعد الانخفاض الكبير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 22 مايو 2024    فضل يوم النحر وسبب تسميته بيوم الحج الأكبر    الأزهر ينشئ صفحة خاصة على «فيسبوك» لمواجهة الإلحاد    «ما فعلته مع دونجا واجب يمليه الضمير والإنسانية».. أول رد من ياسين البحيري على رسالة الزمالك    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    مبلغ صادم.. كم بلغ سعر إطلالة ماجي زوجة محمد صلاح؟    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    اليوم.. ختام مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة بحضور إلهام شاهين وفتحي عبد الوهاب    أترك مصيري لحكم القضاء.. أول تعليق من عباس أبو الحسن على اصطدام سيارته بسيدتين    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    دراسة: 10 دقائق يوميا من التمارين تُحسن الذاكرة وتزيد نسبة الذكاء    نشرة التوك شو| تفاصيل جديدة عن حادث معدية أبو غالب.. وموعد انكسار الموجة الحارة    جوميز: لاعبو الزمالك الأفضل في العالم    وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق.. مقترح يثير الجدل في برنامج «كلمة أخيرة» (فيديو)    عاجل.. مسؤول يكشف: الكاف يتحمل المسؤولية الكاملة عن تنظيم الكونفدرالية    النائب عاطف المغاوري يدافع عن تعديلات قانون فصل الموظف المتعاطي: معالجة لا تدمير    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 22-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «الثقافة» تعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024    "رايح يشتري ديكورات من تركيا".. مصدر يكشف تفاصيل ضبط مصمم أزياء شهير شهير حاول تهريب 55 ألف دولار    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    الإفتاء توضح أوقات الكراهة في الصلاة.. وحكم الاستخارة فيها    ذبح مواطن في الطريق العام.. النقض تنظر طعن سفاح الإسماعيلية على حكم إعدامه    ضبط طالب إعدادي بتهمة إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية بقنا    جوميز: عبدالله السعيد مثل بيرلو.. وشيكابالا يحتاج وقتا طويلا لاسترجاع قوته    ب1450 جنيهًا بعد الزيادة.. أسعار استخراج جواز السفر الجديدة من البيت (عادي ومستعجل)    أبرزهم «الفيشاوي ومحمد محمود».. أبطال «بنقدر ظروفك» يتوافدون على العرض الخاص للفيلم.. فيديو    بالصور.. البحث عن المفقودين في حادث معدية أبو غالب    إزاى تفرق بين البيض البلدى والمزارع.. وأفضل الأنواع فى الأسواق.. فيديو    قبل قدوم عيد الأضحى.. أبرز 11 فتوى عن الأضحية    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البشري والعوا وأبوالعلا يتهمون قطب بتشويه الإسلام
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 02 - 12 - 2009

"من باب هذه الافكار دخلت إلي الفكر الاسلامي السياسي والي العمل الحركي جميع افكار العزلة والتكفير والاستحلال واستباحة الدماء والاموال وتحريم تولي المناصب العامة وعشرات النتوءات الفاسدة التي نسبت إلي الإسلام ظلما وزورا وشوهت صفحة الإسلام البيضاء تشويها لا يزال المسلمون يعانون منه حتي الان".. هكذا تحدث محمد سليم العوا المفكر الإخواني المحسوب علي الاسلاميين المستقلين، عن الافكار التي اوردها سيد قطب منظر جماعة الإخوان المحظورة في مجموعة كتبه وفي مقدمتها "معالم في الطريق".. حديث العوا هذا ورد في الكتاب الصادر حديثا عن مكتبة "الشروق الدولية" تحت عنوان "الإسلام والتطرف الديني" والذي شارك فيه العوا مع مجموعة من المفكرين ذوي الانتماءات الاخوانية في مختلف مراحل حياتهم مثل المستشار طارق البشري والمهندس أبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب الوسط وراشد الغنوشي القيادي السابق باخوان تونس وعصام البشير ومهدي رزق الله من السودان.
ويمضي العوا موضحا أن من اهم الاجتهادات التي تأثرت بافكار سيد قطب سالفة الذكر ما عبرت عنه رسالة الايمان التي كتبها صالح سرية قائد تنظيم الفنية العسكرية فهو يحكم بلا تردد بكفر كل من اعطي نفسه حق التشريع بل وان النص علي أن الشريعة الاسلامية مصدر من مصادر متعددة للتشريع كفر ايضا.
لم يكن العوا وحده من تبني هذا الموقف من سيد قطب فقد اعاد نفس المعني باسلوب مختلف أبو العلا ماضي في الفصل الذي شارك به في الكتاب تحت عنوان الجذور الفكرية لظاهرة العنف والارهاب لدي بعض الجماعات الاسلامية في مصر، مما يجعل الكتاب يمثل هجوما معاكسا من جانب التيار الاقل تطرفا في جماعة الإخوان المسلمين علي تيار القطبيين الذين احكموا السيطرة تماما علي الامور داخل الجماعة.
وفي معرض حديثه عن موقف الجماعات الاسلامية من الاخر الديني استنادا إلي مراجعات جماعة الجهاد التي اصدرها الشيخ سيد امام من داخل السجن يقول أبو العلا ماضي إن الجماعات الاسلامية تراجعت كثيرا عن فكرة استحلال اموال ودماء غير المسلمين التي كانت تؤمن بها في السابق، لكنها لم تصل حتي الان إلي قبول فكرة المواطنة الكاملة وهو أمر تشترك فيه مع الجماعات السلمية الاخري "يقصد جماعة الإخوان"، ويرجع أبو العلا ظاهرة العنف الديني إلي عدة اسباب بعضها داخلي مثل غياب حرية تكوين الاحزاب وتملك وسائل الاعلام، ومثل ضعف المؤسسة الدينية الرسمية ممثلة في الازهر وتبعيتها من حيث تعيين مسئوليها للسلطة التنفيذية بالدولة، الجانب الاخر من اسباب العنف كما يقول ماضي هو السياسات الغربية الظالمة حيال المنطقة والتي تعتبر من وجهة نظره امتدادا للسياسات الاستعمارية القديمة في النظرة الدونية للمنطقة علي انها سوق استهلاكي ومصدر للطاقة.
واذا كان المشاركون في وضع الكتاب قد تناولوا بالنقد ظاهرة التطرف او العنف الديني فانهم ناقشوها في اطار كونها نوعا من الغلو في السعي نحو دولة تطبق الشريعة وانها انطلقت من اجتهادات فقهية وقياسات خاطئة، غير انهم لم هاجموا بشدة فكرة فصل الدين عن العمل السياسي وهو ما ورد في الفصل المقدم من جانب راشد الغنوشي الذي هاجم بشدة كتاب الإسلام واصول الحكم مستندا إلي رد بعض المفكرين عليه مثل الشيخ يوسف القرضاوي ومحمد عمارة ومحمد سليم العوا وغيرهم، دون أن يوضح ماهية الحجج التي ساقها هؤلاء المفكرون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.