لم يعد هناك أدني شك في ان اللواء احمد أنيس رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون سيغادر مبني التليفزيون الي منصب آخر في نهاية أكتوبر القادم وذلك بعد أن تولي المنصب لمدة تتجاوز الثلاث سنوات ورغم رغبة بعض قيادات ماسبيرو في التجديد للواء انيس لسنة رابعة لاعتبارات عديدة أهمها قلق البعض من تولي شخصية من خارج ماسبيرو للمنصب الأمر الذي قد ينتج عنها كثير من المشاكل والخلافات في المستقبل وأيضًا البعض يخشي ان يتولي المنصب احد قيادات ماسبيرو وبالتالي ظهور نوع مختلف من المشاكل متمثل في تصفية حسابات فيما بينهم واخير تمديد الخدمة لانيس سيخفف من حدة الصراع المشتعل منذ عدة اشهر علي المنصب بين العديد من القيادات وهو الصراع الذي تستخدم فيه أدوات منها المباح ومنها المحظور . عدم التجديد لأنيس تم حسمه الأسبوع الماضي بعد رفضه مذكرة التجديد والتي يحاول أنيس رغم إبلاغه بالقرار الاستمرار في المنصب عن طريق بعض الشخصيات المسئولة سواء دخل ماسبيرو أو خارجه في محاولة لانتزاع قرار التجديد في الفترة المتبقية له في المنصب وهي نهاية أكتوبر المقبل. علي الجانب الاخر تستعد قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون لاستقبال شخصية جديدة تتولي صلاحيات المنصب الذي تدور عليه الصراعات حتي الان بين العديد من الشخصيات القيادية لدرجة ان بعض القيادات من النساء طرحن أنفسهن رئيسا للاتحاد رغم معرفتهن تماما انه لم ولن يحدث الا بتغييرات كبيرة في هيكل مجلس الاتحاد وخروج شيخ الازهر والمفتي من التشكيل لتصبح علي رأس الاتحاد امرأة المثيرة أن نادية حليم رئيس التليفزيون تلقت تهنئة من شخصيات مقربة منها وقالت مصادر لمذيعبن ومذيعات أن حليم بدأت تستعد لتكون رئيسًا لاتحاد الاذاعة والتليفزيون وبدأت بالفعل في ممارسة ضغوط واجراء اتصالات علي اعلي مستوي لكي تحصل علي المنصب ؛ رغم ان اسمها لم يطرح في هذا المنصب علي الاطلاق . في حين اكدت المصادر داخل ماسبيرو (ان ترشيح أي سيدة لمنصب رئيس اتحاد الاذاعة والتيلفزيون غير وارد في هذه المرحلة وان المنصب مقتصر علي الرجال فقط لما له من اهمية ووجود شخصيات عامة ومهمة ومؤثرة سترفض ان تقود المجلس امراة ثم ان هذا التغيير لابد من وجود قرار سيادي بتغييرات في النظام الاساسي لاتحاد الاذاعة والتليفزيون إضافة إلي أن الضغوط التي تمارسها نادية حليم غير منطقية ولابد ان تتفرغ للتليفزيون بدلا من ان تشغل نفسها بمنصب رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ؛ مصادر أخري أكدت (ان هناك اكثر من اسم مطروح لتولي منصب رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون اولها وبنسبة 80٪ اسامة الشيخ رئيس قطاع المتخصصة ويضع في بطنه بطيخة صيفي وبنسبة 20٪ عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار الذي يعد المنافس القوي لأي شخصية تحاول الاقتراب من منصب رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ورغم ان نسبة عبد اللطيف ضئيلة لكنه يستطيع حسم الصراع في آخر وقت لصالحه عن طريق اتصالاته وعلاقاته المتشعبة والمؤثرة بحسب ما يعلن هو للمقربين منه وبناء علي هذا قد يحصل المناوي بالفعل وفي اللحظات الاخيرة علي رئيس اتحاد؛ الصراع المشتعل داخل التليفزيون خرج منه في الوقت الحالي اللواء سامي سعيد وكيل وزارة الاعلام الذي خرج الي السن القانونية منذا اكثر من عامًا ويتم التجديد له عام بعد آخر ورغم الصراع الداخلي الا ان المصادر قالت ان هناك شخصية ثالثة قد تحسم هذا الصراع اذا اشتد اكثر من ذلك وهو احضار رئيس اتحاد من خارج المبني ليبقي الحال علي ما هو عليه في القطاعات ولكن هذا الاقتراح يواجه برفض من البعض ليبقي الصراع مشتعلا بين اسامة الشيخ رئيس المتخصصة والمناوي رئيس قطاع الاخبار.