امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2024.. تعرف على جدول «محافظة القاهرة»    «طاقة النواب» تشيد بارتفاع إيرادات هيئة البترول إلى تريليون و598 مليار جنيه    برلماني: الرئيس السيسي كشف خطورة تخلي النظام الدولي عن دوره الحقوقي    راصد الزلازل الهولندي يثير الجدل بتصريحاته عن الأهرامات    الشحات: نحترم الترجي.. وجاهزون لخوض مباراة الذهاب    المشدد 3 سنوات للطالبين تاجري المخدرات بالشرقية    «نجوم اف ام» تُكرم أحمد السقا في حلقة خاصة    قصر ثقافة مطروح.. لقاءات عن العمل وإنجازات الدولة وورش حرفية عن النول والمسمار    الاتحاد يتأهل إلى نهائي المربع الذهبي لكرة السلة    الناتو: القوات الروسية أثبتت قدرتها على التقدم بمرونة كبيرة    روسيا تقدم 30 طنًا من المساعدات إلى غزة عبر مطار العريش الدولي    حقيقة إيقاف شهادة 23.5 من بنك مصر بعد قرار التعويم الأخير    خمسة معارض في فعاليات مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة (تفاصيل)    قومية المنيا تقدم «دون كيشوت» ضمن عروض الموسم المسرحي ب أسيوط    بالفيديو.. أمين الفتوى للمقبلين على الزواج: محدش هيقدر يغير حد بعد الزواج    بعد وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية- كيف يسبب السكري الموت؟    بالفيديو.. كواليس كوميدية للفنانة ياسمين عبد العزيز في حملتها الإعلانية الجديدة    إنطلاق المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات المصرية لكرة القدم NCE    بالفيديو.. نصيحة هامة من الشيخ خالد الجندي إلى الأباء والأمهات    بالفيديو.. خالد الجندي: أركان الإسلام ليست خمس    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    شي جين بينغ بمناسبة قمة البحرين: العلاقات الصينية العربية تمر بأفضل فترة في التاريخ    تغيير الشكل الرهباني للراهبة المسؤولة عن دير "الملاك" بملبورن    وزيرا التعليم والأوقاف يصلان مسجد السيدة نفيسة لتشييع جثمان وزير النقل السابق - صور    مترو التوفيقية القاهرة.. 5 محطات جديدة تعمل في نقل الركاب    سكاي: فونيسكا الخيار الأول لخلافة بيولي في ميلان    نقابة المهن الموسيقية تنعي زوجة المطرب أحمد عدوية    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بمدينة العياط    "الصحة" تنظم فاعلية للاحتفال باليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد .. صور    كيف تؤثر موجات الطقس الحارة على الصحة النفسية والبدنية للفرد؟    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    جامعة الفيوم تنظم ندوة عن بث روح الانتماء في الطلاب    تفاصيل اجتماع وزيرا الرياضة و التخطيط لتقييم العروض المتُقدمة لإدارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية    هالة الشلقاني.. قصة حب عادل إمام الأولي والأخيرة    السفير المصري بليبيا: معرض طرابلس الدولي منصة هامة لتسويق المنتجات المصرية    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    التصلب المتعدد تحت المجهر.. بروتوكولات جديدة للكشف المبكر والعلاج    قطع مياه الشرب عن 6 قرى في سمسطا ببني سويف.. تفاصيل    نجم الأهلي مهدد بالاستبعاد من منتخب مصر (تعرف على السبب)    إطلاق مبادرة لا للإدمان في أحياء الجيزة    الخارجية الكورية الجنوبية تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء السلوفاكي    هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة؟.. الإفتاء توضح    ببرنامج "نُوَفّي".. مناقشات بين البنك الأوروبي ووزارة التعاون لدعم آفاق الاستثمار الخاص    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    بدء التعاقد على الوصلات المنزلية لمشروع صرف صحي «الكولا» بسوهاج    رئيس جامعة المنيا يبحث مع الجانب الإيطالي تطوير معامل ترميم الآثار بالجامعة لخدمة الباحثين    التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الآيس في منشأة القناطر    أنشيلوتي يقترب من رقم تاريخي مع ريال مدريد    الطاهري يكشف تفاصيل قمة البحرين: بدء الجلسة الرئيسية في الواحدة والنصف ظهرا    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب إفريقيا بوقف هجوم إسرائيل على رفح    كولر يحاضر لاعبى الأهلي قبل خوض المران الأول فى تونس    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أعضاء التنظيم تعرفوا علي سائحين إسرائيليين وفلسطينيين لمساعدتهم علي التسلل لإسرائيل

يقول عادل أبوعمرة في اعترافاته: طلب مني “قبلان” في إحدي المقابلات الاستقلال بالسكن بعيدًا عن أسرتي والبحث عن قطعة أرض لاستغلالها في أنشطة التنظيم إلا أنه عاد وطلب مني صرف النظر عن هذا الموضوع وطلب مني الالتحاق بالعمل في مصنع طوب إلا أنه عاد وطلب مني ترك العمل بالمصنع والالتحاق بمصنع طوب آخر، وقال لي إن “نمر” هيفهمني كل حاجة وبعد ما رجعنا “العريش” قال “نمر” لي أني هاشتغل في مصنع طوب في منطقة “الجورة” طرف شخص يدعي “سعيد عليان” وأن هناك شخصًا يدعي “حسن الشاعر” هايمر علي ويأخذني ليعرفني علي شغلي الجديد.. وطلب “نمر” مني التعرف علي البدو والعاملين هناك في المصنع اللي ممكن يفيدونا في عمليات التهريب وعملت بالمصنع من يناير 2008 وحتي ديسمبر 2008 قبل إلقاء القبض علي.. وخلال هذه الفترة تعرفت علي الكثير من البدو وأبلغت “نمر” بأسمائهم والبيانات التي جمعتها عنهم، ولكنه لم يأخذ مني أرقام هواتفهم ولم أخبر بأي نشاط في التهريب مع البدو اللي تعرفت عليهم لأن “نمر” قال لي إن كل دوري هو التعرف عليهم فقط.
المهربان جورج وعليان
وكان من بين البدو النشطين حتي الآن في التهريب واحد اسمه “عيد جورج” والثاني اسمه “علي عليان” وطلبا مني أساعدهما في شراء بضائع لتهريبها إلي غزة فعرضت الأمر علي “محمد قبلان” المكني “أسعد” فطلب مني مساعدة عيد فقط ولا أساعد “علي عليان” وبالفعل سألت “جورج” عما يريده فطلب مني بضاعة يتولي هو تهريبها عبر أنفاق إلي غزة وهذه البضاعة عبارة عن كمية من المبيد الحشري ولعب أطفال ومولدات كهربائية وأتيت له بالبضاعة وكانت 340 عبوة مبيد حشري و200 كيس لعب أطفال ومولدين كهربائيين أحدهما بقوة “4” كيلو ڤولت والآخر واحد كيلو ڤولت، وأخذ هذه البضاعة عدا لعب الأطفال لأنها ماكنتش مناسبة له وهربها عبر نفق لغزة، ولا أعرف بالضبط هذا النفق وبعدها أخبرت “أسعد” بما حدث وطلب مني مقابلتي عندما أخبرته بأن هناك رسائل غير مفهومة تأتي لي علي بريدي الإلكتروني بالنت وأخبرني بأنه هو الذي يرسل الرسائل، وتقابلت معه في مقهي بالدقي وفتح لي بريدي الإلكتروني وعرفني إزاي أحول الرسالة التي وصلتني إلي اللغة العربية وهذا كان آخر لقاء بيني وبين “أسعد” حيث تم ضبطي بعدها في ديسمبر 2008 .
وبمعاينة منزل المتهم تم العثور علي هارد ديسك كمبيوتر وجواز سفر للاجئين فلسطينيين باسم المتهم وتليفون نوكيا 1200 بداخله شريحة.
أقوال “المناخلي”!
وبالنسبة لأقوال المتهم “حسن السيد المناخلي” فقال تعرفت علي المتهم إيهاب موسي عن طريق والده في “ورشة تصنيع ملابس جلدية” من “11” سنة وكان إيهاب يعمل في الورشة وبعد حوالي سنة أنهينا الشركة بعد خلاف دب بيننا وبعد 3 شهور فتح إيهاب ورشة أطلق عليها اسم الوحدة في “بورفؤاد” وكنت أذهب إليه ببضاعة وأبيعها في المراكب.. واستمر الحال هكذا لمدة سنة وبعدها إيهاب أغلق الورشة ونزل علي مصر وفتح ورشة في القاهرة وهذا كان بين 2003 و2004 علي ما أذكر.. وعاد إيهاب مرة أخري إلي بورسعيد وفتح بازارًا في شارع مجدي حسين وطلب مني مساعدته لتعريفه بتجار “خان الخليلي” الذين تعامل معهم لتوريد بضاعة لمحل البزار الخاص به وفي وقت فراغي كنت أذهب للوقوف معه في المحل وأثناء ذلك تحدث معي إيهاب وأخبرني بأنه سافر إلي سوريا وعمل شغل كويس هناك في الجلود فطلبت منه أن يعرفني علي هؤلاء التجار وقال لي ربنا يسهل وفوجئت به يطلبني باتصال تليفوني ويخبرني بأنه في الحسين ومعه الناس بتوع سوريا فذهبت له وعرفني علي شخص يدعي أبو فادي “الاسم الحركي لقبلان” وكان هذا في أوائل 2005 وصلينا العشاء في مسجد الحسين علي الطريقة السنية حتي لا يشك أحد وأخبرني أبو فادي أنه من فلسطين ومقيم بسوريا ويذهب كثيرًا إلي غزة لزيارة عائلته هناك ومرت خمسة أشهر علي لقائي مع أبو فادي وسار الحديث مع إيهاب الذي أخبرني بأن أبو فادي راجل كويس في الشغل وهكسب من ورائه كثيرًا لو تعاونت معه في التجارة وتقابل مع أبو فادي مرة أخري وتجاذبنا أطراف الحديث وظل يحدثني عن القضية الفلسطينية وأن من واجبنا أن نساعد هؤلاء الضحايا وأجبته نعم والواحد يعمل ما يقدر عليه من تبرعات عن طريق المساعدات الفلسطينية وكان تفسيري للقاء لم يأخذ أي طابع اندهاشي لأن أبو فادي فلسطيني الجنسية ولابد أن يكون متحمسًا لقضيته ومتعاطفًا معها.
مركب التهريب
وفي أحد اللقاءات عرفني أبو فادي علي شخص يدعي منير الاسم الحركي “لسامي شهاب” وتقابلنا سويًا وقال إنه يريد أن يشتري مركبًا أو لنش صيد ليعمل عليه بعض أقاربه وسألني عن أسعارها وأجبته بأن اللنشات كثيرة ومراكب يريد أصحابها بيعها علي العموم هشوف وهرد عليك وأخذت رقم هاتف “منير” وسألت عن الأسعار وعرفت أن سعة مراكب الصيد ما بين 250 إلي 300 ألف جنيه واللنش كان يتراوح ما بين 60 و120 ألف جنيه واتصلت بالرقم اللي معايا الخاص بمنير وأبلغته عن الأسعار وأعطاني مبلغ 400 جنيه نظير استعلامي عن أسعار اللنشات وبعد شهرين تقابلت مع “شهاب” وأخبرني بأنه يريد المركب لاستخدامه في نقل الأسلحة والذخائر إلي العريش وتهريبها إلي الأراضي المحتلة لدعم القضية الفلسطينية... ثم فاتحني أبو فادي ومنير في استقطاب عناصر شابة من الداعمين للقضية الفلسطينية لدفعهم لتلقي تدريبات عسكرية في سوريا ودفعهم للأراضي الفلسطينية إلا أنني رفضت ذلك وطلبت منه ألا يحدثني في هذا الأمر مرة أخري وذلك لكبر سني.. وظللت أسعي لتوفير مركب صيد وأخبرني “أبو فادي” أن هناك سوريين يرغبون في شراء مركب لنقل البضائع وحاجتهم لطاقم بحري للعمل عليها وسعي لترشيحي كدليل وبالفعل رتبت لقاء معهم للاتفاق في هذا الشأن وبعد شهرين التقيت بالمدعو “أيمن مصطفي خليل” وقال لي إنه سوري من أصل فلسطيني إلا أنني تركت بورسعيد وبعت منزلي وانتقلت للإقامة إلي القاهرة بعد صدور عدة أحكام ضدي بالحبس لصالح بنك التنمية والائتمان الزراعي ببورسعيد لاقتراضي مبلغ 80 ألف جنيه وطلبت من القيادي أبو فادي مساعدتي في سداد جزء من الدين وإقراضي 10 آلاف جنيه!
وقال لي إنه سيسعي لتوفير ذلك المبلغ وقام بعدها بإرسال حوالتين بمبلغ 400 دولار باستخدام اسم وهمي.
فتح قنوات مع اليهود
وفي 2007 ذهبت إلي نويبع للعمل ببازار إيهاب وكلفني “قبلان” بالتردد علي “رأس الشيطان” في نويبع وأن استأجر محلاً بها لافتتاحه كبازار سياحي وأعطاني مبلغ 5 آلاف جنيه ثم طلب مني عدة تكليفات بفتح قنوات اتصال مع العناصر اليهودية بالمنطقة ومحاولة التوصل من خلالهم إلي طريق جبلي للتسلل من خلاله إلي العمق الإسرائيلي... وحصر أعداد السياح اليهود المترددين علي المنطقة وكذلك فتح قنوات اتصال مع عرب 48 من المترددين علي المنطقة، وتعرفت خلال ذلك علي أسرة إسرائيلية مكونة من رجل وزوجته ونجله ونجلته وحصلت منهم علي أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني وأبلغت “شهاب” إلا أنني وجدت اتصالاً تليفونيا من “قبلان” يبلغني أنه تم القبض علي أيمن خليل وإيهاب موسي وطلب مني الهروب حتي تم القبض علي!
اعترافات عادل أبوعمرة
وقال المتهم عادل سليمان موسي أبوعمره أنا عامل تركيب سيراميك بالعريش عمري 32 سنة تزوجت من ابنة عمي وبعد شهرين من الزواج سافرت زوجتي مع والدها إلي اليمن موطن إقامتها هناك وأيضا لإكمال دراستها وبعدها قام عمي باستخراج تأشيرة زيارة لي وسافرت وعملت مع مكتب ديكورات ولكن لضعف الراتب تركت المكتب وبحثت عن عمل آخر وخلال هذه الفترة تعرفت علي شخص يدعي رأفت القرا وكان يعمل في تركيب السيراميك مثلي بجانب وظيفته في السفارة الفلسطينية بصنعاء وفاتحني في الانضمام إلي تنظيم حركة فتح الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وافقت بعد أن علمت أنني سأتقاضي 400 دولار راتباً شهرياً وجلست مع رأفت وكتبت سيرتي الذاتية لإرسالها لفلسطين وحدثني رأفت عن مهمتي ووضعي في تنظيم الحركة والمتمثل في جمع المعلومات عن الطرق القريبة من الحدود المصرية مع الأراضي المحتلة وحالة هذه الطرق الأمنية من ناحية تواجد الشرطة والدوريات الأمنية وسألته عن طريقة التعامل فقال لي لما تروح مصر هتعرف المجموعة اللي هتتعامل معها.. وانتهي اللقاء بعد موافقتي علي الانضمام للحركة وحصل رأفت علي رقم تليفوني المحمول في مصر وبعد شهرين اتصل بي علي تليفوني المحمول باليمن وأنا كنت في طريقي إلي المطار للعودة إلي مصر وأخبرني أن أحد الأشخاص يدعي أبوالزوز الاسم الحركي “لسامي شهاب” هيتصل بي في مصر بعد وصولي علشان اتعرف عليه واتعامل معه أثناء عملي في الحركة.
أبوالزوز
ووصلت مصر في 12 يوليو 2008 وجلست في بيتي بالعريش وبعد 3 أسابيع من وصولي اتصل بي أبوالزوز وطلب يقابلني في القاهرة لنتعرف علي بعض وحدد ميعاد لمقابلتي بالقاهرة واتصلت برأفت وطلبت منه الدخول علي النت وتحدثت معه عن اتصال أبوالزوز وطمأنني وطلب مني أن استجيب إلي أي تعليمات من أبوالزوز وبالفعل في اليوم التالي استقللت سيارة من موقف العريش متجهاً إلي القاهرة ووصلت محطة المرج واتصل بي أبوالزوز وأخبرني بأن استقل المترو إلي محطة التحرير وتقابلنا وظل يحدثني عن شعارات وطنية عن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي واستفسرت منه عن التنظيم فأخبرني أنه تابع لحركة فتح ووصلنا مطعم كنتاكي وطلبنا أكلاً وسألني عن أهلي وعن عملهم واستشعرت من كلامه أنه ما يعرفش رأفت القرا وسألته إزاي رأفت وصلني له بدون ما يعرفه ورد أبوالزوز أن الاتفاق حصل عن طريق المجموعة اللي رأفت بيتعامل معاهم وأرسل لهم سيرتي الذاتية في فلسطين وهما اللي بلغوا أبوالزوز ووصلوه بي وأبلغني أبوالزوز بتنفيذ مهمتي التي حددها لي رأفت عن جمع المعلومات عن الطرق في رفح والشيخ زويد والمناطق القريبة من الحدود وأيضا طلبني بمساعدة في استقطاب شباب لتدريبهم لصالح حركة فتح ثم طلب مني عمل إيميل جديد وأعطاني إيميله لكي أضيفه عندي للتواصل وأخبرني بأن اسمي علي النت أثناء التواصل هو “علاء” وبعد المقابلة بحوالي شهر عملت إيميل باسم [email protected] وأضفت إيميل أبوالزوز عندي وبعت له رسالة سألته فيها عن الصحة والأخبار واتفقنا علي مقابلة في القاهرة وتقابلنا وسألني إن كنت أعرف اشخاصاً في منطقة الشيخ زويد ورفح واجبته لا فطلب مني أن أحاول التعرف علي ناس هناك فقلت له إن هناك واحد صاحبي اسمه حسن محمد العيادتي بيشتغل في الجنوب في منطقة اسمها أبورديس فطلب مني التقرب منه وكان تفسيري لطلبات أبوالزوز انهم إن أرادوا عمل عملية ضد الاحتلال يبعدوا عن المناطق اللي فيها دوريات أمنية أو شرطة تجنباً للاحتكاك بهم لأن هي دي أهداف حركة فتح اللي اعرفها وبعدها تحدثت مع صديقي حسن وسألته إيه اللي جابك من أبورديس رد علي قائلاً إن الشغل هناك “مش جايب همه” وأن الديون تراكمت عليه وقرر أن يستقر في العريش وسألته أثناء فترة إقامتك في أبورديس مطلبش منك أي حد في المقاومة الفلسطينية أن تساعده فأجبني لا ومليش علاقة بالكلام ده خالص وعاودت وسألته إن كان يعرف أشخاصاً بتساعد في المقاومة ضد الاحتلال فأجابني أكيد في ناس ولكنه لا يعرفهم وانتهي كلامنا علي ذلك.
ومكثت لمدة شهرين ولم يتصل بي أبوالزوز وخلال هذه الفترة أرسلت رسالة إلي رأفت عن طريق التليفون المحمول مضمونها استفسار عن عدم اتصاله وأبوالزوز بي فوجدته يتصل علي هاتفي وقال إن مفيش تواصل بينه وبين أبوالزوز وسألته عن 400 دولار الراتب الشهري بتاعي وأجابني أنه لم يوجد بينه وبين الجماعة اللي في فلسطين أي اتصالات في الفترة المالية وهو مشغول.. وبعد فترة أسبوعين اتصل أبوالزوز بي وقابلته في القاهرة وذهبت لمقابلته في 17 نوفمبر 2008 في مطعم “ماكدونالدز” وكلمته عن ظروفي المادية السيئة وسألني عن الولاد اللي طلب ابحث عنهم لتدريبهم وانضمام مهم إلي حركة فتح وأجبته أنا عندي صديقي باسم إبراهيم عبدربه وسعيد زايد موسي ابن عمي وأحمد سليمان موسي أخي وأخبرته بأن سعيد بيعمل في تركيب السيراميك وباسم سواق وأخي مبلط سيراميك وأن كلهم فلسطينون فطلب مني استبعاد أخي ومحاولة ضم باسم وسعيد وسألني عن الأخبار وأجبته إن ما فيش جديد إلا في موضوع واحد وهو مشاكل بين البدو والحكومة في سيناء وقال لي إنه عارف والموضوع جاء في الأخبار.
100 دولار
وذكرت له أنني تحدث مع صديقي حسن اللي بيعمل في أبورديس فرد علي إوعي تكون عرفته وظيفتك معانا وأجبته لا متخفش أنا لم أذكر له أي شيء عنا وانذرني بعدم التحدث معه إلا بعد تعليمات منه ثم خرجنا من المطعم وأشعلت سيجارة وأثناء سيرنا وضع في جيبي ورقة مائة دولار أمريكي مؤكداً أنها مساعدة منه وعندما شعر بأني “مضايق” سألني عن السبب وأجبته وقلت له بصراحة إن رأفت اتفق معي علي راتب محدد قدره 400 دولار وأجابني أنه ميعرفش حاجة عن الموضوع ده وهيسأل ويرد علي وأعطاني ورقة فيها إيميل لي وباسورد وإيميل آخر له وقال لي إنسي الإيميل القديم واستعمل الجديد وأنه سيتعامل معي بالإيميل الجديد باسم منير وبعد هذا اللقاء قررت عدم التعامل معه لأني حسيت إن هذا الموضوع غير مريح و بدأت حالتي المادية تستقر من عملي في السيراميك واعتبرت ال100 دولار اللي أخذتها مصاريف سفري للقاهرة وعودتي ونسيت الموضوع.
رقم دولي
وبعد العيد الكبير بحوالي 10 أيام اتصل بي واحد معرفوش من رقم دولي وأخبرني بأنه منير وطلب مني الاختفاء والهروب بعيداً عن العريش في الفترة اللي جيه والكلام ده كان في ديسمبر 2008 وأكد لي أنه هناك خطراً علي وأنه هيبعتلي فلوس علي حواله لمساعدتي علي الهرب ووافقت من خوفي ولكن فكرت بعد ذلك أني لو ذهبت لآخذ الحوالة هورط نفسي لأن ممكن يكون رقم الحساب مراقباً وصرفت نظر عن الموضوع وفكرت أني أسلم نفسي وبعدها حاولت أنسي الموضوع ولكنه عاد واتصل بين منير بعد يومين وأخبرني بأنه أرسل 800 دولار.
وسألني لما لم أنفذ تعليماته في الهروب وأجبته بأني مشي هتحرك من مكاني وأنا خايف آخذ الفلوس ويكون رقم الحساب مراقبا وطلبت منه إرسال الفلوس مع أي سواق بينزل العريش من موقف القاهرة فرد قائلاً إنه عمل اللي عليه وخلاص وأغلق الموضوع علي هذا ولكني فوجئت في 8 يناير 2009 بأن الأمن جاء بيتي وأنا لم أكن موجوداً هناك واتصلت بي شقيقتي وأخبرتني بأن الأمن في انتظاري في المنزل وأن الأسرة اتفقت علي أن اسلم نفسي ليعتبروني شاهداً وبالفعل عدت لأسلم نفسي.. ولكن النيابة واجهته بمحضر التحريات الذي اثبت فيه أنه اتفق مع تنظيم حزب الله إلا أنه أنكر ذلك وقال إنه لا يعلم شيئاً عن حزب الله وأكد أنه كان يساعد حركة فتح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.