كتب - حسن أبو خزيم وهند نجيب وسيد دويدار وأميرة حسن والمحافظات انجي هيبة - عماد المعاملي ومحمد مبروك وعماد عيد ومصطفي عرفة ونشوي احمد دخلت أزمة السولار وأسطوانات البوتاجاز منحي خطراً في العديد من المحافظات رغم التشديدات الأمنية لضبط عمليات التهريب ورغم زيادة الكميات المخصصة للمحافظات، حيث سقط أمس ضحية جديدة لأزمة السولار ببني سويف، يدعي محمد محمود أبوالعلا (35 سنة) سائق من أهالي مركز ببا بطلق ناري في الرأس في مشاجرة بمحطة بنزين وكان مدير المحطة قد قام بإطلاق عدة أعيرة نارية لتفريق المتكالبين علي «آلة ضخ الوقود بالمحطة» مما أدي إلي إصابة السائق بطلق ناري في الرأس وتم نقله إلي مستشفي بني سويف العام وتم تحويله لمستشفي قصر العيني بالقاهرة لكنه فارق الحياة قبل وصوله بدقائق. علي جانب آخر اعتصم أمس المئات من سائقي سيارات السرفيس والتاكسي بميدان الزراعيين بمدينة بني سويف احتجاجا علي اختفاء البنزين بجميع أنواعه 80- 90- 92- إضافة للسولار وتعذر الحصول عليه من السوق السوداء بأي ثمن، مما تسبب في اصابة مركباتهم بالشلل وهددهم في مصدر رزقهم وطالبوا بسرعة تدخل المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف وممدوح الغندور مدير عام تموين بني سويف واللواء عطية مزروعة مدير أمن بني سويف لمنع سرقة المواد البترولية من محطات التمويل، مهددين بإغلاق شارعي عبد السلام عارف وأحمد عرابي الرئيسين بالمدينة. كما قطع العشرات من اهالي مدينة الفشن جنوببني سويف طريق القاهرة – أسيوط الزراعي فيما تمركز نحو 50 شخصا علي قضبان محطة السكة الحديد احتجاجا علي اختفاء البنزين واسطوانات البوتاجاز مما تسبب في عطل مروري شامل علي الطريق الزراعي وتوقف كامل لحركة قطارات الوجة القبلي في الاتجاهين. وكلف المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف العميد احمد زكي رأفت السكرتير العام المساعد وممدوح الغندور مدير عام التموين بالانتقال لأهالي الفشن مؤكدًا أنه قرر إرسال 4 سيارات بوتاجاز وسولار لحل الأزمة فورًا والعمل علي إعادة فتح الطريق الزراعي وتسيير حركة القطارات. واقتحم عشرات المتظاهرين مكتب تموين الفشن ببني سويف احتجاجا علي توقف المكتب عن توريد حصة اسطوانات الغاز للمدينة والقري التابعة لها منذ اكثر من أسبوعين كان المئات من أهالي مدينة الفشن وقري «الفنت والحيبة والكردي والشقر والزاوية الخضراء ونزلة حنا»، بعد أن تظاهروا أمام الوحدة المحلية لمدينة الفشن، ورددوا الهتافات ضد المسئولين في الوحدة المحلية بسبب عدم حصولهم علي اسطوانات البوتاجاز إلا أن المسئولين أخبروهم أن الأزمة تخص مكتب تموين الفشن، فذهبوا الي المكتب واقتحموه وحطموا محتوياته واعتصموا فيه رافضين مغادرته حتي يتم توفير حصصهم من الأسطوانات. وفي الإسماعيلية تظاهر عمال محطات البنزين امام الديوان العام، مؤكدين انهم الفئة الوحيدة المهمشة والتي لا تتقاضي أجرا شهريا ويعتمدون علي البقشيش، مطالبين بتعينهم في شركات البترول، وعمل جهاز تشغيل العاملين بمحطات البنزين لضمان الرواتب والمعاشات والتأمين الصحي والاجتماعي، وتوفير الحماية الامنية اللازمة للمحطة. وحلاً لأزمة الغاز بالشرقية، وافق المحافظ الدكتور عزازي علي عزازي علي تسليم 450 سيارة جديدة لشباب الخريجين بمختلف مراكز المحافظة، لتشغيلها في توزيع اسطوانات غاز البوتاجاز، في إطار مشروع توفير فرص عمل للشباب، ومساهمة في مواجهة أزمة الغاز التي تمر بها المحافظة. يأتي هذا في الوقت الذي تصاعدت فيه مجددا أزمة اسطوانات الغاز، بمحافظة الشرقية، ووصل سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلي 40 جنيها، وشهدت مراكز مشتول السوق والحسينية وكفر صقر، العديد من المشاجرات في سباق الحصول عليها، والذي أصيب فيها مايزيد علي 5 أشخاص، وقام الأهالي بقطع طرق «الزقازيق – القاهرة».