شهدت محافظة الإسكندرية خلال الفترة الماضية ظهور بعض طوابير السيارات أمام محطات تمويل المواد البترولية نظرا لنقص بنزين 80 المستخدم في تمويل سيارات التاكسي «الأجرة» والتوك التوك وغيرها من وسائل المواصلات، إلا أن الأوان الاخيرة بدأت ظهور «بوارد» أزمة في نقص بنزين 90 و 92 من محطات البنزين، مما أدي إلي وجود حالة من الاستياء والغضب لدي المواطنين. وتعد حصة محافظة الإسكندرية من بنزين 80 تقدر حجمها ب438 طن بمحطات مصر للبترول و520 طن بمحطات الجمعية التعاونية للبترول، فضلا عن توريد كميات في المحطات الخاصة. وفي بني سويف، تتواصل أزمة البنزين بجميع قري ومدن المحافظة حيث تمتد الطوابير أمام غالبية المحطات مما أصاب الشوارع التي تقع بها تلك المحطات بالشلل بعد وقوف السيارات في طوابير أمام المحطات إلى جانب زحام المواطنين ومشاجرات سائقى السيارات وأرباب الجراكن المتواصلة للحصول علي البنزين والسولار، ورفعت العديد من المحطات لافتات لايوجد تموين وكالعادة قام السائقون فى مختلف مدن وقرى المحافظة فى رفع تعريفة الركوب فى بعض المناطق إلى الضعف. وقرر المستشار ماهر بيبرس -محافظ بنى سويف- إغلاق أي محطة وقود تقوم بالبيع أزيد من السعر المقرر بحث يمتد الغلق 6 أشهر وتحويل حصتها لأقرب محطة تكون ملتزمة بالبيع بالأسعار المقررة. وفي المنوفية، مداخل مدينة شبين الكوم شبه مغلقة تماما، والسبب طوابير السيارت التي وقفت للتموين أمام محطات الوقود المنتشرة على طريق شبين الكوم – قويسنا، أزمة بنزين 80 بالمنوفية بدأت بودرها في الظهور مع منتصف شهر ديسمبر الماضي واستمرت حتي الآن ومع تفاقم الأزمة اصطفت العديد من السيارات أمام محطات البنزين. وبمحافظة أسيوط، تفاقمت أزمة نقص السولار وبنزين 80 وشهدت محطات تموين الوقود إزدحاما شديدا تسبب في اختناقات مرورية وسط المدن بعد تكدس السيارات في منتصف الشوارع في انتظار السولار والبنزين 80، كما تسببت في اختناقات مرورية على الطريق السريع أسيوط / القاهرة بعد ان امتدت طوابير السيارات الأجرة والنقل الثقيل والجرارات الزراعية إلى نحو مائتي متر بالمحطات الواقعة في بني حسين وبني قرة ومنقباد ومنفلوط وعرب الشيخ عون الله على الطريق السريع، ونشبت العديد من الاشتباكات والتلاسن بالألفاظ بين السائقين على اسبقية التمويل. فيما تكدست مواقف السيارات بالركاب ووقعت اشتباكات بين الركاب والسائقين بعد قيام السائقين برفع تعريفة الركوب في الخطوط التي تربط بين مراكز المحافظة دون الرجوع إلى مجلس محلي المحافظ أو إدارة المرور بما يقارب 100%. ويذكر أن شهدت المحافظه العديد من الوقفات الاحتجاجيه لغياب البنزين أقربها عندما قطع سائقى التاكسى السكه الحديد بجوار ميدان الثقافه بسوهاج لمده ليله كامله؛ اعتراضا على غياب البنزين 80 وتلقى السائقون وعود بتوفيره وحل الأزمه إلا أنها مجرد مسكنات ليعود ظهور المرض بعد يوم واحد. وفي سياق متصل، قطع المئات من أهالى قرية الزنكلون، التابعة لمركز الزقازيق، طريق الزقازيق – القاهر أمام مدخل القرية، والذى أدى بدورة إلى شلل كامل بحركة المرور لأكثر من ساعة وذلك احتجاجا على تأخر وصول أسطوانات البوتاجاز إلى مستودع الأنابيب بالقرية المجاورة لهم.