تقدمت مجموعة أبوالفتوح للتنمية الزراعية التى تضع يدها على مساحة 682 فدانا بالكيلو 46 مصر إسكندرية الصحراوى بطلب للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء لتغيير استخدام 400 فدان من إجمال 682 فدانا حصلت عليها الشركة بغرض الزراعة لإقامة مشروع سكنى يضم 100 ألف شقة سكنية بطريق مصر إسكندرية الصحراوى. وقال حلمى سرحان المستشار القانونى لمجموعة أبوالفتوح استعداد الشركة لسداد فروق الأسعار المستحقة للدولة نتيجة تغيير النشاط والتزامها بتدبير جميع المرافق الرئيسية للمشروع دون تحميل الدولة أية تكلفة مالية رغم ارتفاع قيمة فروق الأسعار وعدم تقدير طبيعة المشروعات المنفذة بكل مشروع فهناك شركات نفذت منتجعات سياحية وأخرى ترغب فى بناء وحدات سكنية للشباب غير القادر. وأكد حلمى سرحان أن العقد المبرم بين الشركة والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ينص على انتهاء ولاية الهيئة على الأرض عام 2007 ولكن الشركة لم تقم بالبناء على الأرض انتظارًا للحصول على موافقة مجلس الوزراء. فى هذا الصدد قال الدكتور عمر شلبى رئيس نادى هيئة الباحثين بمركز البحوث الزراعية إن جمعية البحوث الزراعية لم تحصل سوى على 200 فدان منذ أيام الدكتور يوسف والى تنازلت عن 120 فدانا منها لمركز البحوث الزراعية وبقيت المساحة خاضعة لولاية الجمعية وهى الأراضى التى استغلها أعضاء الجمعية فى زراعتها. وأضاف إن معظم أعضاء الجمعية قاموا ببيع أراضيهم التى وضعوا أيدهيم عليها منذ 1980 لافتًا إلى أن هذه الأراضى تبعد عن الطريق الرئيسى بنحو 20 كيلو مترًا وليست ذات أهمية. وكان تقرير صادر عن هيئة التعمير والتنمية الزراعية قد كشف عن أن 28 شركة قد تعدت ببناء المنتجعات السياحية والسكنية، وقد قسمها التقرير إلى الأراضى الواقعة شرق الطريق الصحراوى وهى شركة الوصل (قرطبة) بالكيلو 56 لعبدالغفار مهران، و(صن ست)با الكيلو 49 لمحمود الجمال، والريف الأوروبى للدكتور عبدالله سعد بالكيلو 49، وشركة أفق لوليد الكفراوى باكليلو 49 ومساحات من الأراضى تابعة لمجدى راسخ بالكيلو 43، وشركة مكة بالكيلو 42 والمتحدة (فيردي) بالكيلو 56 وشركة الاتحادية أيضًا لمحمود الجمال بالكيلو 49 وجمعية البحوث الزراعية بالكيلو 76.