أكد عمال شركة إيديال أنهم أجبروه علي تقديم استقالات جماعية وتسوية معاش مبكر، وذلك منذ عام 1999 عندما تم بيع الشركة الي شركة أوليمبك التي قامت الاخيرة ببيعها الي شركة انترولوكس السويدية بمبلغ 6 مليارات و200 مليون علي حد قولهم وتم تسريح العمالة برواتب زهيدة ومعاشات لا تلبي قيمة الحاجات الضرورية للحياة. وطالبوا بعودة الشركة الي القطاع العام ورفع معاشاتهم وتحسين دخلهم وعودة 7 آلاف عامل الي العمل تم اجبارهم علي المعاش المبكر وهم في ريعان شبابهم.