شهدت أسعار اللحوم استقرارا واضحا في ظل ضعف الحالة الشرائية وعدم وجود اقبال من قبل المستهلكين في ظل عدم توافر سيولة واستقرار سعر الكيلو ما بين 65 جنيها للكيلو و70 جنيها للكيلو أدي الي هروب المستهلك الي اللحوم المجمدة والتي ارتفعت بصورة كبيرة نظرا لعزوف العديد من الشركات عن استيراد اللحوم وزيادة حصة روسيا من اللحوم المستوردة خاصة البرازيلي منها، حيث بلغ سعر كيلو كباب الحلة البرازيلي 37 جنيها بزيادة قدرها 5 جنيهات عن الشهر الماضي والمفروم البرازيلي 33 جنيها بدلا من 29 جنيها في حين اختفت اللحوم الهندية من الاسواق بعد امتناع العديد من الشركات عن الاستيراد من الهند بسبب عزوف المستهلك المصري علي تناولها. علمت «روزاليوسف» أن هناك بعض الشاحنات من اللحوم الهندية تسربت الي الاسواق ويتم بيعها علي أنها لحوم برازيلية أو هولندية وذلك لتحقيق مكسب للاستفادة من فرق السعر، في حين نفت العديد من المصادر ما تردد حول حقن اللحوم الاثيوبية من قبل جهات إسرائيلية وذلك لاصابة المصريين بأمراض عديدة. حيث أكد المصدر أن ذلك غير صحيح بالمرة وأن هناك العديد من اللجان تتابع ذبح اللحوم المستوردة من إثيوبيا وأن الحملات الاعلامية ما هي الا حرب من جهات هدفها الترويج لنوع معين من اللحوم. يذكر أن اللحوم الإثيوبية لاقت رواجا كبيرا بين العديد من فئات الشعب المصري بسبب جودتها العالية واستقرار أسعارها مما أدي الي قيام العديد من الشركات الكبري بترويج هذه الشائعة وربط بين زيارة العديد من الوفود الاسرائيلية الي إثيوبيا وحقن اللحوم الإثيوبية. من ناحية أخري ذكر العديد من التجار أن ارتفاع أسعار اللحوم البلدية راجع الي زيادة أسعار الاعلاف سواء المصنعة منها أو الطازجة مثل البرسيم وأن 90٪ من المواشي الموجودة في مصر تعتمد علي الاعلاف المصنعة والتي ترتفع بصورة تدريجية.