حذر دكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة من اتجاه وزارة الكهرباء والطاقة لتطبيق زيادة في تعريفة الكهرباء لمزارع الدواجن وفقا للتوصيات التي أصدرها جهاز تنظيم مرفق الكهرباء بتوحيد أكواد المستهلكين لشرائح الكهرباء المختلفة بما يقضي بفصل مزارع الدواجن عن الكود الزراعي وتحويلها إلي الكود التجاري بما يعني ارتفاع تعريفة محاسبتها مرة ونصف المرة ضعف التعريفة الحالية وذلك من 11 قرشاً للكيلو وات وفقاً للكود الزراعي إلي 28 قرشاً وفقا لكود المستهلكين التجاريين تحت 500 كيلو فولت أمبير. وأكد السيد أن زيادة تعريفة الكهرباء للمزارع سوف تؤدي لاشتعال أسعار الدواجن وأن المواطن البسيط هو من سيتحمل الزيادة في تكلفة الإنتاج وليس أصحاب المزارع لاسيما في ارتفاع أسعار بدائل الدواجن داخل السوق من اللحوم والتي يبلغ سعر الكيلو منها 60 جنيهاً. وأضاف رئيس شعبة الثروة الداجنة أن رفع الدعم من قبل الدولة عن المزارع الداجنة إلي جانب التزايد المستمر في تكلفة الإنتاج ومستلزماتها سوف يحجم استثمارات الثروة الداجنة ويعوق إقامة مشروعات جديدة خلال الفترة المقبلة مشيراً إلي أن حجم استثمارات صناعة الدواجن يصل إلي 23 مليار جنيه سنوياً وكان من المتوقع أن يتضاعف إلي النصف خلال الفترة المقبلة للحد الذي يكفي الاستهلاك المحلي ويسمح بالتصدير للخارج إلا أن تطبيق الزيادة في أسعار الكهرباء يعني تراجع تلك الاستثمارات. وأكد أن شعبة الثروة الداجنة سوف تتقدم بمذكرة إلي وزير الكهرباء والطاقة دكتور حسن يونس للتراجع عن تطبيق تلك الزيادة في تعريفة الكهرباء. وفي سياق متصل أكد رئيس شعبة الثروة الداجنة أن سوق الدواجن تشهد حالة من الركود بسبب اتجاه المستهلكين إلي شراء اللحوم الحمراء بمناسبة عيد الأضحي المبارك وأن سعر الكيلو لا يتجاوز 10 جنيهات بالمزارع بينما يصل ثمنه للمستهلك إلي 13 جنيهاً علي الأكثر.