تجمهر وغلق طريق مصر - أسيوط الغربي و14 سيارة للأمن المركزي و6 سيارات مدرعات للجيش وتهديد ووعيد من أهالي منطقة منيل شيحة، هكذا كانت الصورة أمام قصر رجل الأعمال صلاح دياب والتي انتهت بخروجه مقبوضاً عليه في مدرعة تابعة للقوات المسلحة وبجواره بعض الخفراء الذين أطلقوا النار علي عائلة عادل يوسف مالك المنزل الذي تصدع نتيجة بناء سور بقصر دياب وحجب عنهم رؤية النيل. كانت البداية بتجمهر الأهالي حاملين الشوم أمام قصر دياب منتظرين خروجه للفتك به وذلك بعد قيام خفراء تابعين له وبعض البلطجية الذين يحملون السلاح الأبيض بالقفز علي منزل عادل يوسف وإثارة الذعر وإطلاق أعيرة نارية وأسفرت عن إصابة 10 أشخاص. الحاجة نضال والدة عادل يوسف «الطرف الثاني» قالت إن دياب قام ببناء سور يبلغ 6 أدوار ثم قام بوضع كمية كبيرة من الطمي وزرع شجر كبير حجب عنا رؤية النيل ورغم كل ذلك تنازلنا عن حقنا وسط تهديداته بعلاقاته، ومنذ يومين فوجئنا بوجود شروخ في منزلنا نتيجة المياه التي يروي بها صلاح دياب الشجر لأن الطمي ملاصق لمنزلنا في ذلك الوقت ذهب نجلي عادل إليه يشكو له فقام الخفراء بطرده والتعدي عليه مشهرين الأسلحة الآلية، فقال لهم أنا سوف أحرر محضراً. وبعد ساعة فوجئنا بمجموعة مسلحة تقف أعلي السور في محاولة منهم لحماية المقاول والعمال الذين يقومون ببناء السور وفجأة قفزوا علي منزلنا حاملين البنادق الآلية والأسلحة البيضاء وتصدي لهم نجلاي عادل وحمادة اللذان سقطا وسط بركة من الدماء ثم فروا هاربين، ونقلهما الأهالي إلي المستشفي، وتجمهروا أمام قصر صلاح دياب الذي كان مختبئاً بداخله ثم بدأ الخفراء والبلطجية في إطلاق وابل من الأعيرة النارية وأصابوا كلاً من محمد عبدالمنعم وحازم عادل وعبدالله محمد سالم و3 آخرين.. وعندما حدثت حالة من الرعب والفزع بين الأهالي قاموا بقطع الطريق ووصل اللواءان عابدين يوسف مساعد الوزير لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وأكثر من 14 سيارة أمن مركزي و6 مدرعات تابعة للجيش وحاولا تهدئة المواطنين بعد انتشار أنباء مغلوطة عن وفاة أحد المصابين. ثم خرج دياب مقبوضاً عليه و3 من الذين أطلقوا النار في سيارة مدرعة وسط زفة من الأهالي.