في تحد صارخ للقانون ولثورة 25 يناير هدد نواب الوطني المنحل السابقون، بقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية، وقتل كل من يطالب بتطبيق قانون الغدر. جاء تصعيد نواب «المنحل» في مؤتمر حاشد شهدته قرية الشعانية بنجح حمادي حضره أعضاء الحزب الوطني «المنحل» الذين انضموا بعد الثورة إلي حزب الحرية تحت عنوان «اتقوا شر الصعيد إذا غضب» بحضور أكثر من 10 آلاف مواطن.. حضر المؤتمر نحو 35 عضوا سابقا من مجلسي الشعب والشوري معظمهم من محافظتي قنا والأقصر وبمشاركة نواب سابقين وسياسيين من 20 محافظة اجمعوا علي قبولهم قانون العزل إذا تم تطبيقه علي من يثبت إفسادهم للحياة السياسية وفق قواعد قانونية محددة تطبق علي الجميع بما فيها أحزاب المعارضة والإخوان المسلمون، وقال معتز محمد محمود أمين عام الحزب إن مصر تشهد حاليا مرحلة - وصفها - بالفوضي الخلاقة التي بشرت بها أمريكا منذ عام 2006 من خلال تغذية الفرقة بين الجميع.، وأوضح أن الحزب يضم كل المصريين ومن أعضائه شباب من 6 ابريل وشباب الثورة وأحزاب الوفد والتجمع والإخوان. من جهته قال هشام الشعيني نائب مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني وأمين لجنة حقوق الإنسان بحزب الحرية الذي استضاف المؤتمر في قريته: إن المؤتمر يهدف إلي اظهارصوت القبائل العريقة بعد صمت طال حفاظا علي أمن مصر واستقرارها وليس خوفا من أحد بل الجميع يخشي القبائل فمجرد اجتماعنا أدخل الخوف في قلوب الجميع وادخل الفئران جحورها، وأوضح اللواء خالد خلف الله نائب الدائرة الثانية بنجع حمادي السابق إن العزل يكون لمن كان له تاريخ فاسد. وهدد النائب السابق عاطف النمكي من القليوبية بقطع الطرق والسكك الحديدية إذا تم تطبيق قانون العزل عليه لأنه لم يفعل شيئا مخالفًا للقانون أو الشرع بل وهدد بقتل أي ممن يطالبون بهذا القانون إذا حضر لمقر دائرته. وأشار النائب السابق إلي أن من يتكلمون عن العزل السياسي هم حركتان فقط من ميدان التحرير لا يزيد عددهما علي 30 شخصًا يعملون بأجندات وتمويل خارجي وهم الذين يطالبون باسقاط المجلس العسكري لإحداث الفوضي في البلاد رغم أنهم شوية عيال واخدين خمسة جنيهات. وعلي جانب آخر شهدت مدينة نجع حمادي مظاهرة لشباب الثورة ضمت العشرات مرددين هتافات لا عودة للفلول ورفعوا لافتة علي سيارة ربع نقل تندد بمؤتمر حزب الحرية وطالبوا المجلس العسكري بسرعة إصدار القانون العزل.
