لم تكن هى المرة الأولى التى تهاجم فيها جريدة الأخبار اللبنانية مصر ولكنها كانت الأكثر عهرا. الأخبار اللبنانية لسان حال حزب الله وايران وقطر ، فى تطاول جديد على الدولة المصرية وصفت إقرار مجلس النواب المصرى، لاتفاقية ترسيم الحدود بين القاهرة والرياض، بنكسة جديدة على غرار نكسة 67! وتصدر صفحتها الأولى عنوان يشير بقوة إلى من يقف خلفها ويمولها. العنوان «باع أرضه» فى محاولة مفضوحة للتخديم على الأجندة الإخوانية القطرية، والتى تبنتها قناة الجزيرة فى محاولة لتهييج الرأى العام المصرى . الجريدة الممولة بالكامل من الكيان الإرهابى القديم حزب الله والجديد الدوحة ،فضحت بنفسها علاقتها بإيران من خلال مانشيت قالت فيه «سلام مع اسرائيل وعداء مع إيران» لتتضح الصورة أكثر وتكشف عن لصالح من تعمل ومن يدفع لها الملايين لنشر ثقافته ولتسبح بحمده وتسجد للجالس فى طهران. اللافت أن الجريدة صاحبة أكبر جليطة سياسية، يكتب فيها صحفى مصرى هو عبدالله السناوى والذى لم يجد غضاضة فى الاستمرار بهذا الكيان المشبوه والمشوه والذى يهاجم بلده ليل نهار. ويبدو أن السناوى يرفع شعار «أبجنى تجدنى» ولا يصبح ثوريا ناصريا عروبيا إلا على صفحات الجرائد المصرية، ولا يجد غضاضة أن يعمل ويقبض من جريدة يمولها الفرس وتعمل على سحق العالم العربى الذى أضاع عبدالناصر حياته ليحرره ويكون تحت راية واحدة! إلى ذلك قالت مصادر مصرية مطلعة، إن جريدة الاخبار اللبنانية ليست فقط ممولة من حزب الله ومن خلفه طهرانوالدوحة، انما هى تتبع اللجنة الإعلامية للحزب المصنف إرهابيا. وقالت إن إيران وقطر تستخدم الصحيفة ورئيس تحريرها كمخلب قط لمهاجمة كل من ينتقد سياسات طهرانوالدوحة فى المنطقة. إلى ذلك قال الزميل خالد ميرى أمين عام اتحاد الصحفيين العرب إن نقيب الصحفيين اللبنانيين الياس عون أعرب عن اعتذاره للشعب المصرى ودعا إلى اجتماع طارئ الاثنين المقبل لمناقشة تجاوزات جريدة الأخبار اللبنانية فى حق الشعب المصرى.
