كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن خطة جديدة لدى إدارة البيت الأبيض فى أفغانستان، تقتضى بموجبها زيادةَ عدد القوات الأمريكية هناك؛ الأمر الذى يعتبر تحولاً كبيراً فى الاستراتيجية الأمريكية فى كابول؛ وهو ما سيجعل القوات الأمريكية فى مواجهة جديدة مع حركة طالبان والتنظيمات الأخرى، ومنها تنظيم الدولة الذى بدأ ينشط هناك. وبحسب مسئولين أمريكيين، فإن الخطة الجديدة باتت بحاجة إلى موافقة الرئيس دونالد ترامب، وهى تؤكد توسيع الدور العسكرى كجزء من جهد أمريكى لدفع طالبان إلى طاولة المفاوضات، كما أنها تأتى كحصيلة لمراجعة شملت سياسة الولاياتالمتحدة فى هذا البلد، خاصة فى ظل الوضع الأمنى المتدهور هناك. على الجانب الآخر، قال محام حكومى أمريكى إن الأمر التنفيذى المعدل للرئيس دونالد ترامب بشأن منع مسافرى ست دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولاياتالمتحدة ليس «حظراً للمسلمين» وإنه لابد بالتالى من رفع الحظر الذى أصدرته محكمة جزائية على هذا الأمر. ودافع جيفرى وول، القائم بأعمال المحامى العام، عن الحظر الصادر عن ترامب قائلاً إن الرئيس الأمريكى «أوضح أنه لا يتحدث عن المسلمين فى جميع أنحاء العالم، ومن ثم فإنه ليس حظراً للمسلمين». وقال وول إن الأمر ليس تمييزياً لأن كل مواطن من الدول الست «يجب أن يمر بنفس العملية» للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولاياتالمتحدة «بغض النظر عن دينه». ويقول معارضو الحظر إن تصريحات ترامب أثناء حملة الرئاسة فى العام الماضى عندما دعا إلى حظر المسلمين وتصريحات أخرى منذ أن تم تنصيبه رئيساً تشير إلى أنه يكن «شعوراً عنصرياً» تجاه الإسلام، لكن وول دافع أيضاً عن ترامب حول هذه النقطة قائلاً إن الرئيس شرح العديد من تصريحاته مشيراً إلى أنه يتحدث حول منع الإرهاب. وتطعن إدارة ترامب على قرار محكمة جزئية صدر فى 16 مارس مفاده أن الأمر التنفيذى المعدل بشأن حظر السفر هو أمر تمييزى ضد المسلمين. وأعاق هذا الحكم تنفيذ جزء من الأمر التنفيذى يتعلق بفرض حظر لمدة 90 يوماً على إصدار تأشيرات دخول جديدة للأشخاص الذين يرغبون فى دخول الولاياتالمتحدة من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.