تصاعدت الأحداث سريعاً في الوسط التحكيمي بعد تسريب أخبار بنية اتحاد الكرة في استبعاد اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام وتعيين عصام عبدالفتاح الحكم الدولي السابق بدلاً منه حيث هدد أكثر من 200 حكم منهم ياسر الجيزاوي وناصر صادق وحمدي شعبان وشريف رشوان وآخرون في المحافظات المختلفة بالاعتصام في اتحاد الكرة والإضراب عن الطعام وتنظيم مظاهرات في حالة اختيار عبدالفتاح رئيساً للجنة وأنهم بصدد تقديم مذكرة إلي سمير زاهر رئيس الاتحاد ويطالبونه بالتحقيق مع عصام عبدالفتاح إزاء قيامه بالهجوم علي الحكام في وسائل الإعلام طيلة الدور الثاني من مسابقة الدوري العام والقسم الثاني ما أثار التوتر بينهم وأدي إلي تشويه صورتهم أمام الرأي العام وتساءل الحكام كيف يتم اختيار حكم طالب الاتحاد الإفريقي بالتحقيق معه بعد أن اتهم محمد بن روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري بأشياء لم يستطع إثباتها بعد ذلك بالدليل القاطع؟ مما ترتب عليه توتر العلاقة بين هاني أبوريدة عضو الكاف ومحمد بن روراوة وكيف يتم اختيار حكم سابق ليس لديه أي خبرة إدارية ولم يعمل حتي عضواً في لجنة الحكام الرئيسية أو أي لجنة فرعية ليكون رئيساً للجنة؟ كما أن هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وحازم الهواري عضو مجلس الإدارة يرفضانه وتساءل الحكام: لماذا لا يتم اختيار جمال الغندور الرئيس الأسبق للجنة أو عبدالستار علي الخبير التحكيمي؟ علي الجانب الآخر قرر الحكم المساعد ناجي متولي رفع دعوي قضائية ضد نادي سموحة بسبب اتهامه بالعمل في نادي وادي دجلة وكان ضمن طاقم التحكيم الذي أدار مباراة الإسماعيلي ووادي دجلة وكان سمير زاهر قد استقبل الحكم المساعد في حضور اللواء عصام صيام رئيس اللجنة وقام الحكم بكتابة تعهد علي نفسه بأنه لا يعمل في وادي دجلة ولا يوجد ما يمنع أن يقوم بإدارة مباريات لنادي دجلة مثل بقية الأندية الأخري وفي مفاجأة من العيار الثقيل تبين أن المذكرة التي قام نادي سموحة بإرسالها إلي اتحاد الكرة تتضمن اسم الشخص الذي يعمل في وادي دجلة وهو ناجي فكري وليس الحكم المساعد ناجي متولي وعلي الفور قامت لجنة الحكام بتوضيح الأمر لنادي سموحة بوجود خلط في الأسماء بين الحكم المساعد وآخر يعمل في وادي دجلة وبناء عليه قرر ناجي متولي اللجوء للقضاء لحفظ حقه بعد أن تم تشويه صورته في وسائل الإعلام.