بدأت فى الكواليس الصراعات بين بعض كبار الحكام للانقضاض على لجنة الحكام والسيطرة عليها، بعد إعلان محمد حسام الدين رئيس اللجنة اعتذاره عن الاستمرار فى منصبه بعد نهاية الموسم الجارى، وبات الثنائى جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق وعصام عبدالفتاح الحكم الدولى المعتزل حديثا هما الأبرز فى صراع خلافة محمد حسام وقيادة سفينة التحكيم. جمال الغندور يعتمد على رجاله الذين يدينون له بالولاء من الحكام الدوليين والدرجة الأولى مثل حمدى شعبان، وياسر الجيزاوى، وأسامة العارف، وشريف رشوان، ومحمود عاشور، وإبراهيم نور الدين. وقد كثف من اتصالاته مع هؤلاء الحكام الذين أبدوا استعدادا قويا لمساندة رئيسهم السابق فى ذات الوقت الذى كثف الغندور من اتصالاته مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة للحصول على دعمهم، خاصة المقربين منه حازم الهوارى ومجدى عبدالغنى. فى المقابل بدأ عصام عبدالفتاح فى ترتيب أوراقه طامحًا فى خلافة حسام، معتمدا على علاقته الطيبة بالحكام الكبار من الدوليين والدرجة الأولى ياسر عبدالرؤوف، وفهيم عمر، وسمير عثمان، ومحمد فاروق، وجهاد جريشة، وتوفيق السيد، ومحمد عباس، وعادل عقل، ويعتمد عبدالفتاح على كونه وجها جديدا لقيادة التحكيم وعلاقته المتميزة مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونائبه هانى أبوريدة. حاول البعض تقريب وجهات النظر بين الغندور وعبدالفتاح لتشكيل لجنة يكون رئيسها جمال الغندور، على أن يتولى عصام عبدالفتاح منصب النائب. فى السياق ذاته ما زال مجلس إدارة اتحاد الكرة يؤجل الموقف تجاه محمد حسام، انتظارًا لنهاية الموسم فى آخر مايو المقبل، حيث يقود سمير زاهر رئيس الجبلاية جبهة قوية للإبقاء على محمد حسام فى منصبه فى الموسم باعتباره حائط صد قويا أمام الفضائيات ووسائل الإعلام، ولكن حازم الهوارى ومجدى عبدالغنى عضوى المجلس يريدان التغيير وتعيين شخص جديد.
