رغم ابتعادهم عن الأعمال السينمائية طوال السنوات الماضية وتركيزهم الشديد فى الدراما التليفزيونية، إلا أنهم لن يستطيعوا أن يتناسوا عشقهم الأول للشاشة الذهبية، لذلك وافق عدد كبير من النجوم الغائبين على العودة للأعمال السينمائية مرة أخرى، حيث يستعد الفنان نور الشريف لخوض تجربة جديدة مع المخرج أمير رمسيس بعنوان «بتوقيت القاهرة» ويشاركه فى بطولة العمل الفنانة ميرفت أمين ليلتقى هذان النجمان فى عمل سينمائى جديد بعد 13 عاما منذ اخر اعمالهم سوياً «أولى ثانوى» الذى عرض عام 2001 وتدور أحداث فيلم «بتوقيت القاهرة» حول الضغوط التى يتعرض لها المواطن المصرى فى حياته اليومية ومدى تأثيرها على حياته الشخصية والعملية والاجتماعية، وقد قامت الفنانة بوسى والفنان محمود عبد العزيز والفنانة صابرين ونيللى كريم وإدوارد والإعلامية بوسى شلبى حفلة صغيرة يحتفلون من خلالها بعودة نور الشريف وميرفت أمين للعمل سويا مرة أخرى بعد هذه الأعوام الطويلة.. أيضا الفنان محمود عبد العزيز الذى يستعد للعودة لشاشة السينما مرة أخرى من خلال فيلم «أوضتين وصالة» مع الفنان أحمد حلمى وهو الفيلم المأخوذ عن رواية «تراب الماس» التى تدور فى قالب اجتماعى كوميدى، حيث ابتعد الساحر عن السينما منذ أخر فيلم له وهو «إبراهيم الأبيض» الذى قام ببطولته الفنان أحمد السقا. كما يستعد الفنان مصطفى فهمى للعودة إلى شاشة السينما مرة أخرى من خلال فيلم جديد تقوم ببطولته الفنانة إلهام شاهين ولكون سوف يبدأ تصويره عقب انتهائها من تصوير فيلمها الجديد «هز وسط البلد»، حيث غاب فهمى عن السينما منذ فيلمه الأخيرة «الوردة الحمرا» الذى قام ببطولته النجم الراحل أحمد رمزى والفنانة يسرا..وفى السياق ذاته يعود الفنان أحمد عبد العزيز لشاشة السينما مرة أخرى بعد غياب دام أكثر من 20 عاما بفيلم جديد من إنتاج محمد السبكى ويقوم ببطولته عمرو سعد ودرة وطارق لطفى. وأخيرا الفنانة عفاف شعيب التى تستعد للعودة إلى الأعمال السينمائية مرة أخرى من خلال فيلم «الطراق» للمخرج وائل عبد القادر وتدور أحداثه فى إطار تشويقى مثير من خلال أحد المواقف التى تحدث لشخص ويترتب عليها مشكلة كبرى لها علاقة بالسحر والجن ويسعى هذا الشخص لايجاد حل جيد يخرجه من هذه الأزمة.. على جانب آخر علق الناقد محمود قاسم على عودة هؤلاء الكبار للأعمال السينمائية مرة أخرى بأنه يعيد للسينما المصرية مكانتها الكبرى التى تأثرت طوال الفترة الماضية بالأعمال التجارية التى تنحصر فى إطار الراقصة والبلطجى، مما عكس واقعًا سيئًا للشعب المصرى وتمنوا أن تحقق الأعمال السينمائية المقبلة نجاحا كبيرا لإنقاذ السينما المصرية قبل سقوطها.
