حالات التعدى والسيطرة على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة لم تنته بالفعل، والإسماعيلة شاهد عيان على إستمرار تلك المخالفات، فشهدت عاصمة المحافظة فى الآونة الأخيرة العديد من حالات التعدى على الأراضى فقد قامت المحافظة مؤخرا بشن حملات إزالة للتعديات الموجودة على الأراضى. كثيرا ما سمعنا عن تعديات على أراض ولكن العجيب أن تكون هناك تعديات صارخة بنادى عزبة البهتينى الرياضى «أرض هانون باشا بالإسماعيلية»، على مساحة تصل نحو 3 افدنة من الأراضى التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بما يعادل ربع المساحة المخصصة لإنشاء ملعب رياضى، والتى استولى عليها أحد الأفراد عن طريق بناء صور وحجرة خاصة بهذا الشخص. وتوجد قطعة أرض أخرى مواجهة لقطعة النادى تبلغ مساحتها 150 متر، والتابعة أيضا لوزارة الشباب والرياضة، واعتبرها الشخص ملكية خاصة له، وقام بتسويرها بالطوب، وذلك لتخصيصها لأغراض شخصية أخرى وكحق انتفاع له وعنوة على المسئولين بالمحافظة. يقول محمد على ومحمود إبراهيم، ومجموعة كبيرة من أهالى المنطقة، أنهم توجهوا بخطابات وشكاوى عدة إلى اللواء أحمد بهاء الدين القصاص، محافظ الإسماعيلية، لإنهاء تلك المسرحية الهزلية وأخذها بعين الإعتبار، إلا أن تلك الشكاوى باتت حبرا على ورق، وكأن الموضوع بلا سائل ولا ومسئول. ويوضح محمد كامل رمضان، من أهالى المنطقة، أن أكوام القمامة أصبحت علامة مميزة من علامات تلك المنطقة، فقد امتلأت المنطقة بكميات كبيرة من أكوام القمامة والمخلفات، التى تهدد حياتنا بالخطر والأمراض والأوبئة نتيجة انتشار الحشرات والقوارض بتلك المنطقة. وطالب الأهالى المحافظ بالتدخل الفورى ومعاقبة الجناة والمخالفين، منوهين إلى أنهم لم يتهاونوا ولو وصل الأمر إلى التصعيد لوزير الشباب والرياضة، لإن لكل مواطن فى القرية حقاً فيها خاصة أنها ملك عام.
