تحول قطاع الناشئين بالنادى الأهلى إلى محسوبية ومجاملات فجة وذلك من خلال ضم أبناء المدربين فى فريق الناشئين المختلفة والذى يشرف عليه محمد عامر ونائبه عماد النحاس بصرف النظر عن مستوى أبناء المدربين وهل يصلحون من الناحية الفنية بالنادى الأهلى أم لا وأن ذلك يأتى على حساب من يمتلكون الموهبة ويستحقون الانضمام لهذه الفرق ولكنهم لا يملكون «الوسائط».. وهو الأمر الذى جعل قطاع الناشئين فى كل من ناديى انبى والمقاولون العرب يتفوق على مثيله فى النادى الأهلى الذى أصبح يخسر أكثر من نصف البطولات فى المواسم الأخيرة بعد أن كان يحصدها جميعا باستثناء بطولة أو اثنتين وأبناء المدربين هم نجل هادى خشبة عضو لجنة الكرة بفريق مواليد 98 وابنا ياسر ريان الأول فى فريق 95 والثانى يلعب فى مواليد 97 وأيضا نجل خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة السابق فى فريق 93 وابن زكريا ناصف بنفس الفريق ونجل عمرو أنور بالإضافة إلى أحمد طارق سليمان مدرب حراس مرمى الفريق الأول ويلعب نجله أحمد تحت 14 سنة والذى تم استبعاده من المباراة الحاسمة أمام طلائع الناشئين فى دورى القطاعات لصالح مصطفى أحمد شوبير والذى تم ضمه لتشكيل اللقاء بضغط من محمد عامر وعماد النحاس واللذين اقتحما غرفة هشام حنفى المدير الفنى للفريق وتم سؤاله بمن سيبدأ فى التشكيل بحراسة المرمى فقال لهم حنفى إنه أحمد طارق فرفضوا جميعا وكان معهم إبراهيم رياض المدير الفنى لمدربى حراس المرمى بالقطاع ووافق حنفى مقابل أن يتحملوا مسئولية الدفع بنجل شوبير فى المباراة وتعادل الأهلى مع الطلائع بهدف لكل فريق وخسر البطولة، ومن ضمن أبناء المدربين الذين يلعبون بفرق الناشئين نجل سيد غريب المدير الفنى لفريق 95. أما المهزلة الأخرى بقطاع الناشئين فهى خاصة بمدربى حراس المرمى والذى يضم 10 مدربين على مستوى القطاع كله اثنين منهم فقط ينتمين للقلعة الحمراء أما الثمانية الآخرون فهم من أندية أخرى أمثال الترسانة والإعلاميين ولم يلعبوا بالدرجة الأولى، الأمر الذى جعل حراس المرمى غير مقتنعين بمدربيهم! وفى الوقت الذى كان أحمد ماهر رئيس قطاع الناشئين السابق لديه 10 مدربين فقط يدير بهم فرق النادى جميعا فإن محمد عامر رفع العدد ل 45 مدربا بالقطاع لدرجة إن مدربين من أمثال هشام حنفى وياسر ريان لا يستطيعون تبديل ملابسهم فى غرفة خلع الملابس بسبب الزحام الشديد داخلها وينتظر الجميع داخل النادى الأهلى قيام محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة إجراء تعديلات على القطاع من أجل النهضة وحصد البطولات من جديد وعودة الأمور لنصابها حيث يوجد يقين لدى كل من محمد عامر وعماد النحاس أن استمرارهما فى مناصبهما أصبح ضربا من ضروب الخيال وانهما بالفعل قاما بجمع متعلقاتهم الشخصية استعدادا للرحيل.