فى واقعة مؤسفة مارس أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق والإعلامى المعروف، ضغوطًا شديدة على منطقة القاهرة ومنتخبها مواليد 2000 تحت 14 سنة خلال الأيام الماضية من أجل سفر نجله «مصطفى» والذى يلعب حارس مرمى بالنادى الأهلى بفريق الناشئين الذى يقوده هشام حنفى مع منتخب القاهرة فى رحلته إلى اليابان بدعوة من اتحاد الكرة هناك لمدة 10 أيام لخوض عدد من المباريات الودية فى إطار التعاون بين البلدين إلا أن محاولة شوبير باءت بالفشل لعدم اختيار «نجل» شوبير فى منتخب القاهرة الذى يقوده إبراهيم عبدالصمد المدير الفنى لمنتخبات القاهرة ونجم الأهلى السابق.. الغريب أن شوبير قام منذ شهرين بتغيير مدرب حراس منتخب القاهرة بسبب عدم اختياره لنجه.. الأمر لم ينته عند هذا الحد حيث يوجد استياء عارم من الإعلامى المعروف داخل النادى الأهلى بسبب قيامه بتهديد مدرب حراس فريق الناشئين مواليد 200 والذى يلعب به مصطفى أحمد شوبير حيث قال له «لو ابنى لم يلعب بالفريق سيكون آخر يوم لك فى النادى الأهلى..! الشىء الغريب ان مشادة حامية نشبت بين هشام حنفى المدير الفنى لفريق 14 سنة بالأهلى وإبراهيم رياض المدير الفنى لمدربى حراس المرمى بقطاع الناشئين يوم الأربعاء الماضى بسبب مشاركة مصطفى أحمد شوبير فى حراسة المرمى بمباراته أمام نادى طلائع الجيش وكان مفترضاً فى حال فوز الأهلى باللقاء أن يتوج بالبطولة إلا أن خطأ ساذجاً من حارس المرمى تسبب فى احراز طلائع الجيش لهدف فى مرماه مما ترتب عليه خسارة الأهلى وقد أكد مصدر بارز بالنادى الأهلى انه مندهش من أفعال الإعلامى الذى يظهر على شاشات القنوات الفضائية ليعظ الجميع ويدلى بنصائحه فى الوقت الذى يهدد ويتوعد ويسعى لفرض نجله فى النادى الأهلى ومنتخب القاهرة. على الجانب الآخر رفض اتحاد الكرة صرف المستحقات المتأخرة لكل من ربيع ياسين المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب وأيضًا هشام عبدالمنعم مدرب الفريق نفسه فى حين قام بصرف نفس المستحقات لكل من محمد سعد المدرب العام لمنتخب الشباب وخالد مصطفى مدرب حراس المرمى حيث يرى مسئولو الجبلاية ان سعد ومصطفى لم يلتحقا فى أى ناد منذ أن تركا منتخب الشباب فى حين أن ربيع وهشام يعملان حاليًا الأول فى ليبيا والثانى مع حسام البدرى فى المنتخب الأولمبى إلا أن العالمين ببواطن الأمور أكدوا ان اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رئيس الاتحاد اتخذ موفقًا من ربيع ياسين بسبب الخلافات السابقة بين الطرفين وهجوم ربيع على الجبلاية لعدم مساندته منتخب الشباب السابق بالإضافة إلى عدم اختياره مديرًا فنيًا للمنتخب الأولمبى والذى يضم معظم لاعبى منتخب الشباب الذى فاز به بطولة أمم إفريقيا الأخيرة لنفسى المرحلة السنية.
