المحاولات الإخوانية للزج «بالسيسي والجيش» في معترك السياسة ..وآخرها الإيحاء بأن تحديد موعد الانتخابات جاء بمباركة من القوات المسلحة، خاصة أنه تم الإعلان عنه عقب لقاء مرسي المجلس العسكري ووزير الدفاع والذي كان الهدف منه هو رأب الصدع عما حدث الأسبوع الماضي بشأن إشاعة إقالة «السيسي» والتي تسببت في غضب شديد داخل المؤسسة العسكرية.. والتي رفضت أن يكون الجيش لعبة في يد جماعة الإخوان المسلمين.. يبدو أن هذه المحاولات الإخوانية وضعتهم في ورطة إذ أكدت مصادر داخل الجيش أن الاجتماع بين المجلس العسكري والرئيس لم يتطرق من قريب أو بعيد إلي مواعيد الانتخابات، بل فوجئ قيادة الجيش بتحديد المواعيد بما فيها أول جلسة برلمانية، وأضافت المصادر ان الإخوان كانوا يريدون تنفيذ سيناريو «أبو طالب وأبو غزالة» في موضوع إقالة السيسي وزجوا بثلاثة أسماء لواءات سابقين هم «م. ط» المنتمي للإخوان و«ع . ش» متعاطف معهم و«م. ب» له شعبية إعلامية محدودة. وعلمنا أن مكتب الإرشاد يعقد اجتماعًا موسعًا برئاسة «خيرت الشاطر» للتخلص من وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أو القضاء علي الجيش المصري وتشكيل جيش آخر إخواني علي غرار الحرس الثوري الإيراني.. وذلك بعد مقولة «السيسي» إن الجيش يقف علي مسافة واحدة من جميع القوي السياسية. أيضًا علمنا من مصادر أن البلتاجي يقيم بشكل شبه يومي في الرقابة الإدارية للعبث بملفات المواطنين، مصادر ذكرت لنا أن الجيش يرفض رفع رواتب العاملين بماسبيرو من ميزانية الجيش، خاصة بعد أن تحولت قنواته.. وكأنها الناطق باسم جماعة الإخوان، وأضافت أن رئيس قناة فضائية كان يروج لشائعة أن السيسي إخواني وزوجته منتقبة بإيعاذ من رئيس جهاز أمن سيادي سابق.
