يؤمن أعضاء مجلس إدارة الأهلي بالمثل الشعبي القائل: "اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش" بعد التجربة المريرة مع جاريدو ومن بعده بسيرو ثم مارتن يول.. لذا كان مجلس الإدارة يؤيد عودة حسام البدري لتدريب الفريق وإذا لم يكن حسام فليكن كارتيرون مدرب وادي دجلة باعتبار أن إمكانياته معروفة.. لكن محمود طاهر رئيس النادي لايزال مصراً علي استقدام مدرب أجنبي وغالباً ألماني أو برتغالي وهوماسيعلن عقب مباراة أسيك ولكن هذا صعب. يجد مجلس إدارة الأهلي وتحديداً محمود طاهر صعوبة شديدة في تحديد اسم مدير فني أجنبي يليق بقيادة سفينة القلعة الحمراء في الوقت الراهن خلفاً للهولندي مارتن يول المدير الفني المعتذر عن الاستمرار مع الفريق الأحمر. جماهير الأهلي مشغولة بسؤال من هو المدرب القادم علي الحفاظ علي الدرع الجديد الذي تسلمته إدارة الأهلي بالأمس القريب. الصعوبة في الاختيار ليست في عدم وجود أسماء لقيادة الفريق، فهم كثيرون، ولكن تكمن المشكلة في أن القماشة المعروضة ليست علي القدر العالي، وذلك بسبب انتشار خبر اعتذار مارتن يول لتهديده بالقتل، بل والإقدام علي محاولة إيذائه ولاعبي الأهلي من قبل بعض الموتورين من أعضاء روابط الهولجان- الألتراس- في غضون 72 ساعة مرتين متكررتين، مرة علي حافلة الفريق، وثالثة علي تمرين الفريق. وبالعودة للأسماء المرشحة لخلافة يول فإن طاهر والمقربين منه من وكلاء المدربين خاصة محمد حبشي ومحمد جمال العاصي- ابن صديقه رجل الأعمال- أصحاب الصفقات الأخيرة في الأهلي والتي كان أشهرها مارتن يول وعلي معلول واجاي، يسعون لإقناع أحد مدربي البرتغال أو ألمانيا التي يريد طاهر التعامل معهم بسبب حزمهم، وسابق نجاحهم مع الأهلي. فيريرا وجوزيه وبالفعل عاد من جديد اسم فيريرا مدرب السد القطر الحالي، والزمالك السابق المشهود له بالفنيات العالية رغم كبر سنه، وهو نفس السبب الذي يجعل طاهر يرفض إعادة مانويل جوزيه لقيادة الأهلي، وهو الاقتراح الذي يفضله محمد عبدالوهاب عضو المجلس ويقاتل عليه، إلا أن شرط السن عند فيريرا مختلف عن شرط السن عند جوزيه. أجانب في مصر وهناك مدرب برتغالي آخر يدعي فيتور بيريرا.. إلي جانب بعض المدربين الأجانب العاملين في مصر مثل البرتغالي البرازيلي الأصل فييرا مدرب سموحة الحالي والزمالك السابق، والفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الحالي لوادي دجلة، ويرجح هذا الاقتراح أن هؤلاء لديهم خبرات في الشارع المصري، ولاعبي مصر، وجمهور مصر، ولن يأخذوا وقت للتعرف علي لاعبي الأهلي خاصة أن الوقت ضيق وهم بالفعل يلعبون في مصر. وفي نفس الوقت تلقي الأهلي كم رهيب من أسماء مدربين مغمورين في أوروبا وأمريكا اللاتينية، ولكن وكلاء اللاعبون يؤكدون أنهم رائعين علي غرار الفرنسي هيرفيه رينار الذي قاد زامبيا للفوز بكأس الأمم الافريقية، وقد طرح بعض المدربين الأجانب أنفسهم علي الأهلي مثل الاسباني جاريدو والبرتغالي بسيرو والاثنين سبق وعملا في الأهلي وحقق جاريدو الكونفيدرالية وغادر بسيرو ليتولي بورتو. الشركة الراعية ورغم صعوبة الأمر إلا أن الشركة الراعية تدخلت في الأمر لأن هذا قد يؤثر علي ترويجها فتدخلت بعرض خمسة أسماء علي إدارة الأهلي، تمهيداً للتعاقد مع أحدهم في الموسم المقبل.. ويتم الآن دراسة سيرهم الذاتية مع باقي المرشحين لاختيار أحدهم لقيادة الفريق. أسماء احتياطية يضع مسئولو الأهلي أسماء احتياطية من المدربين المحليين لقيادة الفريق وعمل الإعداد له استعداداً للموسم الجديد في حال تأخر حسم استقدام الأجنبي، وفي صدارة هؤلاء حسام البدري مدرب الأهلي السابق كمدير فني لتمتعه بالشخصية القوية وخبراته مع لاعبي الأهلي أكثر من 35 عاماً كلاعب ومدرب ومدير كرة. وهناك عادل عبدالرحمن مدرب ولاعب الأهلي الذي يمتاز بتجاربه الرائعة في الدوريات الخليجية خاصة السعودية، ولكن كمدرب عام وهو ما قد يرفضه عبدالرحمن، ولكن يتقبله هاني رمزي مدرب إنبي والمنتخب الأوليمبي السابق بشرط العمل مع مدرب أجنبي، وهناك أكثر من مرشح كمدرب مساعد مثل سمير كمونة ومحمد عمارة وياسر رضوان.ويصعد أسم محمد رمضان بقوة لمنصب مدير قطاع الكرة مع صلاحيات كبيرة قد تؤثر علي سيد عبد الحفيظ إذا استمر اصلاً،هناك ضغط شديد ليأتي أحمد حسن أوخالد بيبو في منصب مدير التعاقدات أو مدير شئون لاعبين ويصعد أسم عدلي القيعي بقوة لتولي منصب في إدارة الكرة.