اجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء محادثات هاتفية مع نظيره الأفغاني حميد كرزاي، حسب ما أعلن البيت الأبيض وذلك بعد ثلاثة أيام على قصف قام به الحلف الأطلسي وادى إلى مقتل 11 طفلاً في شرق أفغانستان. ولم تشر الحكومة الأمريكية الى هذه الضربة في تقريرها عن المحادثات بين الزعيمين مشيرة الى انهما بحثا “عدة مسائل من بينها المرحلة الانتقالية الامنية والإعداد للإنتخابات الأفغانية عام 2014 والجهود التي تبذل للمصالحة والسلام” في البلاد. وقال البيت الابيض بحسب ما حاء بوكالة فرانس برس ان أوباما “اشاد بالمحادثات التي أجراها مؤخراً الرئيس كرزاي في الدوحة مع أمير قطر حمد بن خليفه آل ثاني” حول للمصالحة والسلام. والاحد، دان الرئيس الافغاني “باشد العبارات الغارة التي شنتها ايساف (قوة حلف شمال الاطلسي) في كونار وادت الى مقتل 11 طفلا” وذلك في بيان اصدره مكتبه. ويعود اخر لقاء بين اوباما وكرزاي الى 11 يناير في البيت الابيض. ورغم مرور 11 سنة على انتشار قوات الحلف الاطلسي، لم تتمكن من التغلب على حركة طالبان التي اطاحت بحكمها في 2001، وتواصل طالبان عملياتها ضد القوات الدولية والافغانية خصوصا في جنوب وشرق البلاد.