لقى11 طفلا وامرأة واحدة، حتفهم، في غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي (الناتو) في ولاية كونار شرق افغانستان وذكر وصيف الله وصيفي، المتحدث باسم حاكم إقليم كونار، إن "الغارة الجوية على إحدي قرى ضاحية "شيجل" بالإقليم، جاءت بعد تعرض قوات حلف الناتو والقوات الأفغانية لهجوم يوم الجمعة الماضي. وتابع قائلا إن "معركة ضارية اندلعت بعد الغارة الجوية، واستمرت حتى صباح يوم السبت، وقتل خلالها 12 مدنيا من بينهم 11 طفلا، وامراءة واحدة، وإصابة 5 آخرين بإصابات بالغة، فضلا عن مقتل ثمانية من مسلحي طالبان، بينما اعتقل 4 من المشتبه فيهم". هذا وأكد دان اينريك المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف "الناتو" أن الحلف قدم دعما جويا خلال العملية، وقال "نحن مدركون لسقوط ضحايا مدنيين، ولكن لا يمكننا تأكيد ذلك في الوقت الراهن". وأضاف أن العديد من المسلحين قتلوا، وأن قوات التحالف هي التي طالبت بشن الضربة الجوية، وليس "القوات الافغانية". وكان الرئيس حامد كرزاي، قد حظر على القوات الأفغانية في شباط/ فبراير الماضي، طلب دعم جوي من قوات حلف شمال الاطلسي، للحيلولة دون سقوط ضحايا مدنيين.