حذر الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية من خطر المد الشيعي القادم علي مصر من خلال السياحة الإيرانية ،قائلا إن الشيعة لو تغلغلت في البلاد فسيكون مصيرنا التدمير . وطالب برهامي خلال المؤتمر الذي عقد في أسوان تحت شعار خطر المد الشيعي بإلغاء جميع الإتفاقيات الموقعة مع إيران بشأن السياحة الإيرانية لمصر واصفا الأموال التي ستأتي من ورائها بأنه أشد خطرا من سياحة الفواحش وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن المصريين لن يبيعوا دينهم وسنة النبي صلي الله عليه وسلم وحب أهل بيته الصادق بشيء من المال الذي هو أشد حرمة من المال المكتسب من الإثم والعدوان. ونصح برهامي الرئيس مرسي بالعدول عن هذه الاتفاقيات قائلا إن التطمينات التي تصدر بشأن هذه النوعية من السياحة غير مقنعة في ظل عدم قدرة الحكومة علي تأمين البلاد من البلطجية وأكد برهامي أن الغرب يساند إيران في نشر التشيع داخل مصر بعد أن فشل مخطط تقسيمها،وأتهم الإيرانيين بالتعاون مع اليهود ،حيث يجمعهما معا عقيدة واحدة هي الحقد علي الإسلام وحول قانون الصكوك الإسلامية أعلن الدكتور ياسر البرهامي عن رفض حزب النور السلفي والدعوة السلفية للقانون الذي ينزع الرقابة الشعبية والقضائية ،وقال إن القانون يتيح تملك موارد الوطن للكبار فقط ،ومن المؤسف وعلي حد ماقال أن يطرح مجلس الشوري التعديلات التي تقدم بها الحزب لللجنة التشريعية جانبا ، وعلي المجلس والحكومة والرئيس أن يحيلوا القانون لهيئة كبار العلماء لتحكيم الشريعة في نصوصه التي نعلن تبرأنا منها أمام الله وتحدث البرهامي عن وثيقة العنف ضد المرأة التي وقعتها مصر ووصفها بأنها وثيقة موبؤة ومشبوهة تسمح بالحرام وتمنع الحلال ،وقال أنه في عهد حسني مبارك تم التحفظ من خلال الأزهر ومجمع البحوث الاسلامية علي عدد من نصوص الوثيقة ،ولكن للأسف قامت مصر بالتوقيع عليها مؤخرا ، في الوقت الذي طالبت فيه الوثيقة الجديدة رفع تحفظات مصر السابقة عليها ،وهو ما يثير الدهشة والحيرة حول الطريق والمنهج الذي نسلكه بعد الثورة