احتشد ما يقارب الخمسة آلاف مواطن فى صوان كبير قد أعدته الدعوة السلفية بأسوان، ليلقى فيه الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ندوة بعنوان "خطر المد الشيعي على مصر". وحذر برهامي أثناء كلمته من خطر النظام الإيراني على مصر و أوضح كيف تدار إيران فى الوقت الحالي بقوله "إن مرشد الثورة الإيراني بالنسبة لهم هو الإمام المعصوم، ولذلك لا يمكن أن يرد كلامه، وهو فوق رئيس الجمهورية وفوق الحكومة، وفوق البرلمان وفوق كل حاجة لأنه يقوم بمقام الإمام المعصوم، وهذا يخالف عقيدة أهل السنة لأنهم يعتبرون أن كلام الأئمة هو الذى يفسر به القرآن. كما تساءل برهامي لماذا يريد الغرب نشر التشيع ثم أجاب:ه لأن الوضع الديمقراطي في مصر غير مهيأ لتقسيم مصر و النصارى نسبتهم لا تكفي لتقسيم مصر، وهم يعيشون وسطنا ليست لهم تكتلات مستقلة ولا يمكن أن يفكر عاقل بأن النصارى يمكن أن يتحكموا مصر، و هم يريدون تقسيم مصر ولكن الوضع الحالي غير كاف لهم، وهم جربوا الشيعة فى كل مكان و أعمالهم السرية تؤهلهم لذلك، وعملوها فى لبنان فجنوب لبنان الآن عبارة عن قلعة شيعية و شمال اليمن فى أيد الحوثيين قلعة شيعية بالرغم أنه لم تكن هناك شيعة رافضة باليمن و كان هناك فقط الشيعة الزيدية . وأضاف برهامي خلال ندوته من الآن نطالب أن تلغى مصر اتفاقيات السياحة و لو فى أيدينا نلغي هذه الاتفاقيات وعندما يحدث الاستقرار الرزق الحلال سوف يأتى بإذن الله تعالي، وأتمنى أن تكون هناك سياحة حلال، و أن العرب يأتون إلينا، ولو جاء الأجانب مع احترام تقاليدنا نجعلها وسيلة للدعوة إلى الله. وقال إن قانون الصكوك خطره أنه ينزع الرقابة القضائية و التشريعية على كل معاملات الصكوك، وليس من حق أحد تحريك الدعوة إلا رئيس هيئة المال المعين من قبل السلطة التنفيذية، ولا يملك البرلمان أن يعترض على شيء، وعندما نطالب مجلس الشورى برد مشروع الصكوك إلى هيئة كبار العلماء حتى نعرف رأى الشرع فى ذلك، كان الرد علينا أن إحنا المجلس التشريعي ولا سلطة فوق سلطة هذا المجلس.