"برهامي" يعتبر المد الشيعي خطر علي الأمن القومي.. ويؤكد لن نقف مكتوف الأيدي مع اتفاقية السياحة بين مصر وايران. اعتبر الدكتور ياسر برهامي، النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، المد الشيعي خطر علي الأمن القومي المصري، حيث أن الدولة الشيعة قوية وتمتلك أقوي جيش في المنطقة وترغب في نشر منهجها، مشيراً إلي أن تمتلك فلوس لا تحصى، ومصر دولة محتاجة وفقيرة، بالإضافة إلي أن هناك جهل في الشعب المصري بحدود الخطر في هذا.
وقال "البرهامي" خلال درسه الشهري بمسجد حاتم في محافظة الإسكندرية الذي عقد مساء امس الجمعة، تحت عنوان "اسباب النصر والتمكين في سورة الأنفال"، أنه يدعو الله ان يوفق الرئيس محمد مرسي لمنع الشر القادم من المد الشيعي، وهذا السبب من اسباب الخذلان، لافتاً إلي أنهم لم يندموا علي تأييدهم لرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية السابقة في مواجهة من يعيد النظام السابق، مشددا علي أن النظام السابق لن يعود.
" متفرحوش بالفلوس للي حتيجي من وراء اتفاقية السياحة بين مصر وايران" بهذه الكلمات علق "برهامي" علي هذه الاتفاقية قائلاً "أنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي أمام هذه الاتفاقية والتي تجعل الشيعة يأتون الينا في أفواج"، واعتبارها فرصة لتحذير المسلمين والمصريين من خطر الشيعة، وأن تكون قضية التوحيد في الخطب.
وأكد "برهامي" علي أنهم سيمارسون ضغط شديد علي الحكومة والرئاسة لإيقاف تلك المأساة الضخمة.
وعن انسحاب اعضاء الدعوة السلفية من الهيئة الشرعية، قال "برهامي"، أنهم دخلوا الهيئة الشرعية كأفراد وليس أعضاء في الدعوة السلفية، وأن الهيئة كانت موجودة للتنسيق، مشيراً إلي انه منذ اعلان حزب النور عن مبادرته وشهدت الايام الاخيرة فيها بغي وبهتان على الدعوة السلفية، وعلى حزب النور، بنشر شائعات لتشوية الناس ومثل " أن الدعوة كانت توجه بأوامر من امن الدولة، لما يتقال الكلام ده ولا احد ينكره، ده ظلم وبهتان، وغيبة ونميمة، لتشويه الناس".
نفي " برهامي" وجود أي تحالف بين السلفيين وجبهة الانقاذ، او اتفاق علي أدوار معينة، قائلاً" يقولون عنا اننا تحالفنا مع جبهة الإنقاذ ويقبلون خطتهم، هل اصبح الإعلام الإسلامي إعلام مٌغرض يكذب على الناس ويعطي الناس انطباع اننا تحالفنا".
واعتبر "برهامي" من يقول أن الرئيس مرسي ولي امر شرعي او خليفة "مخطئ" وقد أخطا خطأ بين يخالف العقد مع الرئيس، حيث أنه عقد محدد بمدة معينة، بصلاحيات معينة، واجبه رعاية مصالح البلاد، مشيراً إلي انه من الأمور الجائزة التي لا يملك الرئيس أن يمنعها ان يكون في معارضة، وان يبقى فيه اراء في السياسة.