أوصت ورشة العمل التى عقدتها لجنة مبيدات الآفات وشركة باير العالمية حول إدارة مكافحة غش وتهريب المبيدات باصدار تشريعات متخصصة فى العقوبات على حيازة وتداول أو الإتجار فى المبيدات غير القانونية وتعزيز المواد المتصلة بالمواصفات القياسية المعتمدة وتعزيز المواد المتصلة بحق التعويض عن استخدام المبيدات المغشوشة أو المقلدة أو المهربة. كما أوصت ورشة العمل التى عقدت اليوم برعاية الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وتحت رئاسة الدكتور محمد ابراهيم عبد المجيد رئيس مبيدات الآفات الزراعية بانشاء دائرة تتبع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى تختص بمكافحة وغش وتقليد وتهريب المبيدات وانشاء خط ساخن بوزارة الزراعة لتلقى الشكاوى والبلاغات وانشاء بيانات ومحاكم متخصصة تقضى فى قضايا الغش التجارى والتقليد وايجاد صيغة تنسيق وتعاون فعالة بين تأمين السيطرة السريعة على جرائم تهريب المبيدات المغشوشة أوالمقلدة واستخدام الشفرات التى تحمى المنتجات الاصلية من الغش والتهريب والتقليد. وطالبت الورشة فى توصياتها بتكثيف حملات التوعية عبر وسائل الاعلام العامة والصحافة الرسمية وتوعية الفلاح المصرى بخطورة الاستخدام العشوائى لمبيدات الآفات الزراعية واعتماد قائمة سوداء بالافراد والمؤسسات والمتعاملين بقضايا لها علاقة بجرائم الغش والتهريب ونشرها عبر وسائل الاعلام والتوصية بعدم استخدام أى مبيدات تحمل بطاقة استدلالية مكتوبة بلغة غير العربية أو تحوى مبالغات فى فاعليتها. وأوصت ورشة العمل التى عقدتها لجنة مبيدات الآفات بضرورة تبادل المعلومات والخبرات بين مصر وبعض الدول الاجنبية فى مجال استراتيجيات مكافحة وتهريب المبيدات والاستفادة من التجارب العالمية فى مكافحة ظاهرة غش وتقليد وتهريب المبيدات والدعوة الى مؤتمر عربى لمناقشة ظاهرة غش المبيدات وتوحيد اجراءات تسجيل المبيدات فى الدول العربية. وكانت الورشة قد ناقشت دورالاعلام فى التوعية بأخطار استخدام المبيدات المغشوشة وممارسة الغش والتهريب واقترح الدكتور يحيى عبد الحميد نائب رئيس لجنة المبيدات تنظيم حملة قومية للتوعية بأخطار المبيدات المغشوشة وسبل مكافحة حالات الغش والتهريب بمشاركة الشركات العالمية والمحلية كحق مجتمعى فى السلامة والأمان. وقد أشارت ورشة العمل إلى أن ظاهرة غش المبيدات فى الاتحاد الاوروبى تشكل 7 فى المائة من اجمالى المبيدات المتداولة بقيمة اجمالية مليون يورو سنويا بالرغم من الجهود الكبرى والتنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية فى اطار توعية إعلامية كبيرة ، موضحة أن هذه الظاهرة توجد فى أوروبا كما توجد فى كافة أنحاء العالم ولكن تختلف نسبة وقيمة ما يتم تداوله من دولة إلى أخرى.