كتبت: رشا المنيرى بعد طلب شميمة بيغوم، عروس داعش البريطانية، العودة إلى بريطانيا بعد انضمامها للتنظيم الإرهابى داعش وزواجها من ياغو ريديك، طالب زوجها أيضا العودة معها لبريطانيا، خاصة بعد إختفاء زوجته، وعرض التنظيم مكافأة لمن يقتلها. نشأ ياغو ريديك زوج شميمة في ضاحية راقية بمدينة أرنهم في هولندا، لكنه تخلى عن كل شيء من أجل الالتحاق بالتنظيم المتشدد. وغادر ريديك إلى سوريا في أكتوبر أول عام 2014 وكان عمره حينئذ 27 عاما. واعترف ريديك، 27 سنة، “لبي بي سي” بأنه قاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه أكد أنه الآن يرد العودة إلى بلاده مع زوجته لتربية طفلهم هناك. تزوج ريديك عندما كان عمره 23 عاما شميمة بيغوم بعد 10 أيام من وصولها إلى سوريا عام 2015، ويقول عنه جيرانه في أرنهم إنه نشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة قبل أن يعتنق الإسلام وينضم لتنظيم الدولة. وكانت قد نقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر في المخيم، أن بيجوم قد تلقت تهديدات مباشرة بالقتل، و بتحولها إلى “شخصية مشهورة” بعد تحدثها للإعلام عن الحياة مع “داعش”. وأضاف المصدر، والذي لم يكشف عن اسمه: “إنها بائسة ولكن اللوم يقع عليها وحدها فقط”. وسلمت وزارة الداخلية البريطانية والدة بيجوم، في فبراير، رسالة تفيد بإسقاط الجنسية عنها، وتضمنت: “بناء على قرار وزارة الداخلية، فقد تم حرمان ابنتك من جنسيتها البريطانية”، مضيفة أنه من حق العائلة استئناف الحكم، إذا أرادت ذلك. وانضمت بيجوم الملقبة ب”عروس داعش” إلى التنظيم الإرهابي قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي. وبعد اعتقال زوجها ثم مقتله، هربت إلى مخيم للاجئين حيث أنجبت طفلها الوحيد. ويرجع الجدل الذي رافق دعواتها للعودة، إلى كونها، وخلال لقائها مع صحيفة “تايمز” لم تعبر عن ندمها من الانضمام للتنظيم، وهو ما أدى على الأرجح إلى حرمانها من الجنسية، رغم أنها كشفت حقيقة “داعش”، فيما يتعلق بالفساد والقمع “الذي لم تعد تحتمله”.