اتهم شاهريال علام ، وزير الدولة للشؤون الخارجية في بنجلاديش، وزير الداخلية البريطاني ساجد جافيد، بالخطأ التعريفي فيما يخص عروسة داعش شميمة بيجوم، وأنها ليست مزدوجة الجنسية، وأنها لا تنتمي لبنجلاديش التي تعد أصل عائلتها، وذلك وسط إصرار من الوزارة البنجلاديشية بأنه لن يسمح لعروس داعش العالقة في مخيم للاجئين في سوريا، بدخول البلاد(بنجلاديش)، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية. وأضاف الوزير البنجالي، لا يمكن تجريد الشخص من جنسيته إلا إذا كانت لديه جنسية مزدوجة، والفتاة لا تملك الجنسية البنجلاديشية، وهو الامر الذي يجعلها الآن عديمة الجنسية. وقال لصحيفة الجارديان : 'إن حكومة بنجلاديش تشعر بقلق عميق من أن [بيجوم] قد تم تحديدها بشكل خطأ على أنها حاملة لجنسية مزدوجة'. وكانت قد سلمت وزارة الداخلية البريطانية عائلة شاميمة بيجوم، الفتاة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم "داعش"، رسالة تفيد بإسقاط الجنسية عنها. وتضمنت الرسالة الموجهة لوالدة بيجوم: "بناء على قرار وزارة الداخلية، فقد تم حرمان ابنتك من جنسيتها البريطانية"، مضيفة أنه من حق العائلة استئناف الحكم، إذا أرادت ذلك. وانضمت شاميمة الملقبة ب"عروس داعش" إلى تنظيم "داعش" قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي. لكن يظهر إن لعروس داعش، التي اقتنعت بالفكر المتطرف خطة بديلة في التحايل على قرار وزير الداخلية البريطانية ساجيد جاويد (سياسي إنجليزي من أصل باكستاني وعضو في حزب المحافظين)، وبديل قد يجدي في حال لم ينفع الاستئناف للقرار أمام المحاكم الإنجليزية، كون عروسة داعش لم تبد ندمها على إنضمامها للتنظيم الإرهابي، رغم أنها أقرت أن التنظيم كان بالغ السوء والوحشية. وبعد أن جردت العروس المتطرفة 19 سنة من جنسيتها البريطانية، وهي خطوة تركتها في حالة صدمة، كشفت الصحيفة الإنجليزية عن خطتها البديلة وهي بسعيها للحصول على الجنسية الهولندية، وهي جنسية زوجها. وكشفت العروس التي صار يرفضها الجميع، أنها على استعداد للطلب من هولندا الحصول على الجنسية لأنها متزوجة من متطرف كان بالأصل هولندي، بينما اعترف وزير الداخلية ساجد جافيد بأن ابنها الرضيع لا يزال بريطانيًا. وزوج بيجوم، الأسير ياجو ريديك يواجه السجن لسنوات بسبب انضمامه إلى داعش في حال عودته إلى هولندا.