طالب الزوج الهولندي ل «عروس داعش» شيمية بيجوم، التي هربت من بريطانيا إلى سوريا لتصبح عروس جهاد في صفوف التنظيم الإرهابي، بعودتها معه إلى بلاده. وقال الإرهابي «ياجو ريديك»، زوج «شيمية بيجوم» في تصريحات لموقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إنه يريد الآن العودة إلى وطنه مع زوجته وابنهما الوليد. ريديك الذي يبلغ من العمر 27 سنة، محتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرق سوريا، وسيواجه عقوبة السجن لمدة ست سنوات للانضمام إلى منظمة إرهابية، إذا عاد إلى هولندا. وفي مقابلة مع مراسل «بي بي سي» في الشرق الأوسط، كوينتين سومرفيل، قال ريديك إنه رفض داعش وحاول الهرب من الجماعة الإرهابية، وأضاف من داخل أحد السجون في الرقة أنه تعرض للتعذيب بعد أن اتهمه المتطرفون بأنه جاسوس هولندي. واستسلم ريديك لمجموعة من المقاتلين السوريين، بينما كانت بصحبته شميمة وابنهما المولود حديثًا، ولكن انتهى المطاف بعروس داعش وابنها بين 39 ألف شخص في مخيم اللاجئين في شمال سوريا، حتى ذهبت الآن إلى مكان آخر. وكانت السلطات البريطانية أسقطت الجنسية عن بيجوم، على أساس أنها مواطنة بنجالية الأصل وفقا لوالدتها، لكن وزارة الخارجية في بنجلاديش عارضت ذلك، قائلة إن «بيجوم ليست مواطنة بنجالية وإنها لن يسمح لها بدخول البلاد». وفي الشهر الماضي، أخبرت عائلة بيجوم وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أنهم سوف يتحدون قراره بإسقاط جنسيتها الإنجليزية.
