قال مكتب المدعي العام الفرنسي إن المحققين مددوا يوم الأحد ولليوم الخامس احتجاز رجل اعتقل يوم الأربعاء خارج المبنى الذي قتل فيه الشخص الذي يشتبه في أنه الرأس المدبر لهجمات باريس. وبحسب رويترز قال جواد بن داود لمحطة تلفزيونية فرنسية إنه طلب منه أن يؤوي شخصين في شقته لمدة 3 أيام لكن لم تكن لديه أي فكرة أن لهم صلة بالإرهاب. واعتقلته الشرطة بعد ذلك. وبموجب قانون لمكافحة الإرهاب طبق عام 2006 يمكن احتجاز المشتبه في ضلوعهم بالإرهاب لمدة تصل إلى 6 أيام إذا كان هناك خطر وشيك بوقوع عمل إرهابي أو بغرض التعاون الدولي. ثم ينبغي بعدها إما توجيه الاتهام لهم أو إطلاق سراحهم. وأفرجت الشرطة بالفعل عن 7 آخرين احتجزوا خلال الهجوم على الشقة يوم الأربعاء الماضي حيث لاقى عبد الحميد أباعود الذي يعتقد أنه الرأس المدبر لهجمات باريس وشخصين آخرين حتفهم. وفتحت فرنسا تحقيقا شاملًا لمعرفة من المسؤول عن الهجمات بالرصاص والقنابل في باريس يوم13 نوفمبر في استاد وطني لكرة القدم ومسرح حفلات شهير وعدة حانات ومطاعم في باريس. ويعتقد محققون أن أباعود – البلجيكي المولود في المغرب والذي قاتل في صفوف تنظيم داعش في سوريا وكان واحدا من أهم المجندين الأوروبيين – هو العقل المدبر للهجمات. وهرب صلاح عبد السلام الذي يشتبه في أنه أحد المهاجمين إلى بلجيكا بعد الهجمات بيوم. ودفعت المخاوف من وقوع مزيد من الهجمات السلطات لوضع بروكسل في أقصى حالات التأهب يوم السبت. ونصح رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل المواطنين بأن يلتزموا الحذر لا الفزع لكنه قال إن بروكسل معرضة لخطر هجمات منسقة على غرار هجمات باريس. وبلجيكا في قلب التحقيقات بشأن هجمات باريس يوم 13 نوفمبر التي خلفت 130 قتيلًا بعد أن ظهرت صلات لبروكسل وتحديدا ضاحية مولينبيك الفقيرة. وكان 2 من انتحاريي باريس – إبراهيم عبد السلام وبلال حادفي – يعيشان في بلجيكا.